
كتب – علاء حمدي
عقد مركز إعلام بورسعيد التابع للهيئة العامة للاستعلامات بالتعاون مع حي المناخ برعاية و حضور الدكتور منصور بكري رئيس الحي ندوة تحت عنوان ” الأساليب الحديثة لترشيد الطاقة ” استضاف فيها المهندس لطفى العزبى كبير المهندسين بشركة توزيع كهرباء القناة سابقاً بحضور الأستاذ عصام صالح مدير مركز إعلام بورسعيد و الأستاذة نيفين بصلة مسئول الإعلام التنموي بالمركز والأستاذة سلمى أمين مسئول العلاقات العامة بحي المناخ ومجموعة كبيرة من القيادات و فريق العلاقات العامة و العاملين بالحى .
و بدأت فعاليات الندوة بكلمة للدكتور منصور بكري أشاد فيها بالتعاون المثمر و البناء مع مركز إعلام بورسعيد للتوعية بالقضايا الهامة المطروحة على الساحة و أكد على أهمية ترشيد استهلاك الطاقة و ريادة حي المناخ في تبني الأساليب الحديثة للاستخدام الآمن للطاقة و تطبيق آليات الترشيد للحفاظ على الموارد .
و أشار الأستاذ عصام صالح إلى أهمية الطاقة الكهربائية في حياتنا فهي عصب التطور و الحياة الحديثة وخصوصا بعد الطفرة التكنولوجية الهائلة وأضاف أن ترشيد استهلاك الكهرباء يحقق فوائد كثيرة اقتصادية ومجتمعية حيث يساهم في تخفيض قيمة فواتير الكهرباء التي يدفعها المستهلك و يؤدي للحفاظ على الطاقة في الدولة .
و أكد المهندس لطفى العزبي بأن الطاقة تدخل في تشغيل الأجهزة الإلكترونية والكهربائية اللازمة لحفظ الأطعمة كالثلاجات وللتعليم كأجهزة الكمبيوتر و أن من أهم طرق ترشيد الطاقة الكهربائية في المنزل توفير الإضاءة باستبدال اللمبات العادية باللمبات الموفّرة للطاقة التي يكون استهلاكها أقلّ واستخدام عاكسات الضوء للجدران أو الدهانات الزيتية لتوفير الإضاءة الجيدة للغرف وإطفاء الإضاءة في فترة النهار والاكتفاء بضوء الشمس و كذلك إطفاء الإنارة في غرف المعيشة غير الشاغرة و إطفاء الأجهزة الكهربائية في فترة الليل والحرص على استعمال شاشات الليد الموفرة للطاقة إلى ما يقارب 90% عن الشاشات العادية وضرورة فصل الأجهزة الكهربائية من الكهرباء بعد الانتهاء من استعمالها مع فصل شواحن الهواتف من الكهرباء بعد الانتهاء من الاستعمال وذلك لأنّه يستهلك إلى ما يقارب 10% من قدرة الشاحن .
. وأشار العزبي أيضا إلى أهمية ضبط درجة حرارة المكيف في الصيف على درجة 24 مئوية الأمر الذي يبقي درجة حرارة المنزل معتدلة ويقلل من استهلاك الكهرباء والاستغناء عن الأجهزة القديمة واستبدالها بالنوع الموفر للطاقة والتي تتميّز بخاصية ترشيد الطاقة وتشغيل أفران الكهرباء عند الضرورة واستعمال الميكرويف في التسخين لأن التسخين يكون أسرع مع أهمية التخفيف من فتح باب الثلاجة كثيرًا الأمر الذي يقلل ما يقارب من 15% من الطاقة وتجنب تشغيل سخان الماء في فصل الصيف وإطفائه حال عدم استخدامه و إغلاق جهاز التكييف عند ترك الغرفة لفترة طويلة وتجنب تشغيل الغسالة إلا عند امتلائها وضبط درجة تبريد الثلاجة على الدرجة المتوسطة الأمر الذي يقلل من استهلاك الطاقة لافتا إلى أن إغلاق أبواب الثلاجة بإحكام يحد من استهلاك الطاقة وعدم استخدام المدفأة الكهربائية لفترات طويلة .
وفى نهاية اللقاء تم توزيع عدد من المطبوعات على الحاضرين للتوعية بالأساليب الحديثة لترشيد الاستهلاك و أوصت الندوة بأهمية ترسيخ ثقافة ترشيد استهلاك الكهرباء للحفاظ على الموارد و توفير النفقات.