علاء حمدي
في إطار الجهود المستمرة لإطلاع المجتمع الدولي على آخر المستجدات السياسية والميدانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، عقدت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأربعاء في مقر الوزارة، جلسة إحاطة موسعة لأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى دولة فلسطين، بمشاركة وزيرة الخارجية والمغتربين د. فارسين أغابكيان شاهين، ووزير شؤون القدس د. أشرف الأعور عبر تقنية الزووم، والباحث وخبير الاستيطان خليل التفكجي، ومحافظ طوباس والأغوار الشمالية أحمد الأسعد، ورئيس بلدية المغير أمين أبو عليا.
في مستهل الإحاطة، أكدت الوزيرة شاهين خطورة المخطط الاستيطاني E1 وما يشكله من تهديد مباشر لمستقبل الدولة الفلسطينية، مشيرة إلى حجم الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة. وأبرزت في هذا السياق:
• أن ما يجري في غزة هو حرب إبادة ممنهجة تقوم على الحصار والتجويع والدمار الشامل للبنية التحتية.
• أن المخطط الاستيطاني E1 يهدف إلى تقسيم الضفة الغربية وعزل القدس الشرقية عن محيطها الفلسطيني، بما يقوّض حل الدولتين.
• ضرورة تحرك المجتمع الدولي ومحاسبة إسرائيل على جرائمها المتصاعدة بحق المدنيين الفلسطينيين.
• وقف جميع الإجراءات أحادية الجانب التي تنتهك القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
• أهمية توفير شبكة أمان مالية عربية ودولية لدعم صمود الشعب الفلسطيني في ظل حجز إسرائيل لأموال المقاصة.
• التأكيد على أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يُعد خطوة أساسية لترسيخ الحل السياسي العادل، وتعزيز مكانة فلسطين في النظام الدولي، ومواجهة محاولات الاحتلال فرض وقائع أحادية على الأرض.
بدوره أوضح وزير شؤون القدس د.أشرف الأعور أن مشروع E1يهدد بقطع أواصل الضفة الغربية وتحويلها إلى كنتونات معزولة، مشدداً على أنه جزء من مخطط “القدس الكبرى” الذي يسعى الاحتلال لفرضه على الأرض عبر بناء آلاف الوحدات الاستطانية والبنية التحتية المرتبطة بها.
