

عثمان محمد يكتب
عاشت مصر فترات عصيبة بعد ثورة الـ25من يناير وتنحى الرئيس مبارك عن الحكم وتولى المجلس العسكرى ادارة امور او شؤون البلد عاشت مصر ظروف قاسية في حكم الاخوان الغير مسلمين من سرقه ونهب وقتل وتخريب في اصول الدولة المصرية وجاسوسية لصالح دول ارادت بمصر وشعبها الانهيار والدمار حتى ثار الشعب مرة اخرى لانقاذ الدولة المصرية ولولا تدخل الجيش والوقوف خلف الشعب كما عودنا دائما لكنا نعيش في فوضى وحروب اهلية لا يعلم مدها الا الله كنا من الممكن ان نكون سوريا او العراق او اليمن اوليبيا او حاليا السودان والنيجر وغيرهم من الدول التى اراد لها الغرب انهائها ومشاهدة انقاضها
حدثت المعجزة فكان هناك رجل عاهد شعبه وربه ان يقف ويحمل روحه على كفية ان يكون حاميا وساندا ومدافعا عن هذة الدولة التى ابا وشعبها ان تدخل في براثن الارهاب والحروب الاهلية
الرئيس عبدالفتاح السيسيى هذا الرجل الذى عاهد الله ان تبقى مصر شامخة رايتها مرفوعه خالده باقية لا تركع الا لله اليس كان في استطاع هذا الرجل ان يسحب مليارات الدولارات ويقوم بانفاقها على الشعب المصري ولم ينظر الى مشارع او تنمية وكان الشعب وجدا الطعام والشراب ويخرجون الى الشوارع يهتفون بحياة الرئيس مع ترشيحة مرة الى لكرسي الرئاسة ويطرق الفساد يكبر وينتشر والفاسدين يكبرون اكثر واكثر وكانت البلد الو الدولة المصرية تنهار بعد عدة سنوات
ولكن
ضحى بشعبيته وكان عارف ان ناس كتير مش فاهمه اى حاجة وقال قبل الترشح اننا سنقابل صعوبات كثيرة وهنتعب مع بعض شوية جاء التفويض واصطف الشعب خلف المشير ووافق الشعب من اجل انقاذ مصر صمود الرئيس السيسيى امام كل التحديات من الخارج والداخل الا هناك فئة كبيرة من الشعب انقلبوا على هذا الرجل لعدم فهمهم واستيعبهم بما يحدث في مصر كثير من المنتفعين والفاسدين لا يريدون ترشيح الرئيس لفترة اخرى
احنا بقى فهمين ومقدرين هذا المجهود الجبار من تضحيات من اجل مصر وشعبها معاك للنهاية داعمين لك في كل ماتقوم به من انجازات لصالح مصرنا الغالية وشعبها العظيم الوطن باقى ونحن زائلون عاشت مصر وعاش رئيسها وعاش شعبها العظيم