
- بقلم : ايمى المشد
- في البدايه وقبل التنويه او الحديث عن قمه المناخ المنعقده بشرم الشيخ والتي تحمل رقم ( cop27 ) البعض منا اولا يحتاج لمعرفه اهم المصطلحات والاتفاقيات والاهداف المرتبطه بالقمه .
- اولا ماهو cop؟
- لفظ cop هو اختصار لمصطلح conference of parties ومعناها مؤتمر الاطراف اى الهيئه الاداريه العليا لاي اتفاقيه دوليه
- ثانيا من هم الاطراف؟
- سمى بمؤتمر الاطراف لأنه سيشارك في المؤتمر الدول التي صادقت علي الاتفاقيه بشان تغير المناخ ويسموا اطراف ويبلغ عددهم 197دوله
- ثالثا متي يجتمعون؟
- يجتمع مؤتمر الاطراف سنويا حيث عقدت النسخه الاولي من المؤتمر في برلين بالمانيا 1995 ويحمل كل اجتماع رقما خاصه به على سبيل المثال cop1و cop2 وما الى ذلك حتي cop27
- رابعا من يراس المؤتمر سنويا ؟
- تتناول مناطق الامم المتحده الخمس المعترف بها علي رئاسه مؤتمر الاطراف وهم.
- افريقيا واسيا وامريكا اللاتينيه ومنطقه البحر الكاريبى واوروبا الوسطي والشرقيه والغربيه بالاضافه الي الدول الجزريه الصغري
- خامسا ماهي مهمه cop؟
- مؤتمر الاطراف يعد اعلي هيئه لصنع القرار في الاتفاقيه الاطاريه لتغيير المناخ وتتمثل المهمه الرئيسيه لمؤتمر الاطراف في مراجعه البلاغات الوطنيه المقدمه من دول الاطراف وبناء عليه يتم تقييم الآثار والتدابير في تحقيق الاهداف النهائيه للاتفاقيه
- لماذا تنعقد قمه المناخ هذا العام بشرم الشيخ ولماذا اختيرت شرم الشيخ لتكون المنظمه للقمه 2022…
- يتم اخيتار الدول المنظمه للقمه بنظام التناوب بين القارات المختلفه وقد تقدمت مصر العام الماضي بطلب لإستضافه الموتمر ووقع الاختيار عليها بإعتبارها الدوله الافريقيه الوحيده التي أبدت رغبتها في إستضافته وقتها اعلن الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى أن بلاده ستعمل علي جعل المؤتمر نقطه تحول جذريه في جهود المناخ الدوليه بالتنسيق مع جميع الاطراف لصالح افريقيا والعالم باسرهان استضافه شرم الشيخ لقمة المناخ له اهميه عالمية ودوليه بالنسبة لمصر حيث أن
- القمم العالمية يتحمل اعبائها منظمة الامم المتحده إذا قمة المناخ لا تمثل اي ثقل علي الدولة المصرية كما يعتقد البعض كما انه يجب التنويه علي ضروره ومعرفه والتاكد من ان
- مستقبل العالم بأكمله في الفترة القادمة ليس في البترول كما يتوهم البعض او مشتقاته من المولوثات البيئيه وانما يكمن في الهيدروجين الاخضر والتي رصدت له مصر حوالي ٤ مليار دولار
- ويمكن طرح بعض المميزات العائده علي المستوي الداخلي للبلاد من انعقاد القمه بها في الاتي
- جذب الاستثمارات والترويج السياحى وللمنتجات المصرية
- إعطاء فرصة للشراكات توفير مصادر تمويل إضافية من المنظمات الدولية لتمويل مشروعات التصدى لتغير المناخ بمصر.
- فرصة لاستعراض مصر للمشروعات التى يتم فيها استخدام الطاقة النظيفة.
- يبرز اكبر دليل بأن مصر لديها استقرار بالنظام السياسي والاقتصادي والأمني في المنطقه وباعتراف من دول العالم الكبري والتقليل من سمعه مصر في الخلل السياسي الداخلي .
- كما تؤكد مصر بأهميه مشروعاتها القومية الخضراء، خاصة تلك المتعلقة بالطاقة والنقل وإعادة التدوير والزراعة وتوطين الصناعات الخضراء؛ ولها جانب اخر ستكون فرصة مثالية لجذب قدرات أجنبية للاستثمار في قطاعات وطنية مختلفة.
- تسعى كذلك إلى تمرير اتفاقيات دولية مع الاتحاد الأوروبي ودول أخرى؛ لتحسين معدلات تصدير مصر لمنتجاتها ذات الانبعاثات الكربونية المنخفضة إلى تلك الدول، تشمل تلك المنتجات بعض مخرجات قطاع الطاقة والفاكهة والخضروات والأمونيا الخضراء التي يتم إنتاجها بالتزامن مع دخول مصر إلى سباق الهيدروجين الأخضر.
-ايضا توقيع مصر والسعوديه مذكره تفاهم علي هامش اجتماعات قمه كوب 27 في مجالات الكهرباء والطاقه المتجدده والهيدروجين النظيف
-كما وقعت مصر لاتفاقيات شراكه في قطاعات المياه والغذاء والطاقه لدعم تنفيذ مشروعات مناخيه باستثمارات تصل ال 15مليار دولار
-طرحت مصر مبادرتين لتسهيل مبادله الديون لتغيير المناخ وخفض تكلفه الاقتراض الاخضر
وفي النهايه الكره الان في ملعب الدول الافريقيه للعمل علي مشاريع تنمويه تعتمد علي الاقتصاد الاخضر والطاقه النظيفه وطرحها علي القطاع الخاص ويري مراقبون أنه مهما انجز المجتمعون في شرم الشيخ من ملفات فسيبقي امامهم الكثير ليناقشوه في الدورات التاليه وعلي راسها cop28 الذي سينعقد في العام القادم في الامارات العربيه المتحده