غير مصنف

جريدة شبكة أخبار الدولية : بالمستندات.. الحكم النهائي ضد المنتج «وليد منصور» بدفع حوالي 4 مليون جنيه

كتب- أميرة سلامة

صرح المحامي أحمد حسين المشتولي المستشار القانوني لشركة «اتش تو برودكشنز» الإنجليزية، ان القاضي مجدي غالي اسكندر رئيس محكمة استئناف شمال القاهرة الدائرة 1 تجاري، أصدر حكما في الإستئنافين المقيدين تحت رقمي 216 و 219 لسنة 25 ق.
واشار المشتولي الى ان الإستئناف الأول كان من قبل كريستوفر نايجل هيرست الممثل القانوني لشركة «اتش تو» ضد المنتج المصري ومنظم الحفلات وليد جمال منصور الممثل القانوني لشركة «تالنت دبليو إم» ووسيطه لؤي فاروق نجم الممثل القانوني لشركة «جي ال ايه» المصرية، اما الاستئناف الثاني من قبل المنتج وليد منصور ضد الحكم الذي صدر للمنتج الإنجليزي.
واضاف المشتولي: المحكمة أقرت – بعد ضم الإستئنافين للإرتباط – أن المستأنف ضده الأول «المنتج وليد منصور» قد أخل بإلتزاماته وأجل التعاقد ثماني مرات مما ترتب عليه خسائر كبيرة للمنتج الإنجليزي وتعويضه كما طلبنا في أول الأمر بمبلغ (449746) دولار امريكي، ثم حكم المحكمة بمبلغ تعويض 165 الف دولار مضافا إليه فائدة قانونية 5% من تاريخ رفع الدعوى 6/2018 بما يساوي 33 الف دولار تدفع حسب سعر الصرف الذي يتعامل به البنك المركزي المصري، فيكون المبلغ الكلي المطلوب دفعه يوازي 3 مليون و 778 الف جنيه مصري.
وأوضح المشتولي حكم المحكمة بقبول الإستئنافين شكلا ولكن رفض موضوعهما، وتأييد الحكم المستأنف لصالح الشركة الانجليزية وألزمت المنتج وليد منصور بمبلغ التعويض ومصروفات الإستئناف ومائة جنيه مقابل أتعاب المحاماة وذلك بتاريخ 15 يونيو 2022.
واعلن المحامي احمد المشتولي انه يتخذ الان كافة الاجراءات القانونية لتنفيذ الحكم النهائي بدفع المبلغ بالرجوع على ممتلكات المنتج وليد منصور وعلى فيلمه الجديد «اهل الكهف» قبل نزوله ورغم توقفه من خلال انذار رسمي لغرفة صناعة السينما ونقابة المهن السينمائية بالتحفظ على الفيلم، بالإضافة الى انذار نقابة المهن الموسيقية بوقف التعامل معه في الإنتاج الموسيقي واقامة الحفلات الغنائية لحين دفع المبلغ.
الجدير بالذكر ان شركة «اتش تو» الانجليزية قد تعاقدت مع المنتج وليد منصور لتقديم العرض المسرحي الغنائي «كان ياما كان» once upon a fairy tale في مصر منذ اربع سنوات على ارض استاد القاهرة الدولي، الا ان المنتج المصري لم ينفذ تعهداته

elmenoufymohamed@gmail.com

About Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *