




بقلم دكتور عثمان محمد
للمرأة حضور بارز في تاريخ تونس المعاصر، فقد كانت النساء وما زلن عنصرا أساسيا مشكلا للرأي العام ودافعا نحو التغيير.
على سبيل المثال السيدة عزيزة عثمانه والسيدة المنوبية وبشيرة بن مراد وتوحيدة بن الشيخ
وغيرهم من السيدات التونسيات التى غيرن مجرى التاريخ وتركو ورائهم بصمة خالدة في تاريخ تونس المعاصر لتطل علينا سيدة اخرى تضرب اعظم الامثال في وضع اساليب حديثة ومتطورة في تربية النشئ هى السيدة الاستاذة اميرة الاسود خريجة كلية التربية في تونس ولها الكثير والكثير من الكتب في مجال الطفل والشباب منها صعوبات التعلم لسن ماقبل الدراسة وتقول الاسود ان اهم مرحلة في حياة الطفل المرحلة الابتدائية ففيها يتعلم الطفل القراءة والكتابة وتجهزة للمراحل المقبلة في حياته وعن الجانب الاسرى فهي لها دور كبير في تجهيز الطفل معنويا من اجل الدراسة وامدادة بالدوافع المعنوية من اجل اعطائة الثقة فى النفس وعدم الاعتماد على دور المدرسة فقط لاميرة الاسود ايضا جوانب اجتماعية مع جميع الاطفال في مراحل التعليم المختلفة فتقوم بتقديم يد العون لكل محتاج وخاصة الارامل والمطلاقات وفاقدي السند واصحاب الهمم تتمتع الاسود بكاريزما خاصة مع الاطفال وذوايهم محبوبة من الجميع لاتبخل على احد كل الاطفال ابنائها تتعامل مع الجميع بكل مساواة وعن الدور السياسي تتمنى ان تعيش تونس في امن وامان واستقرار وان ينعم الشعب التونسي بكافة حقوقة المشروعة وعن تطلعاتها في بناء جيل جديد من الشباب قالت اميرة الاسود ان الشباب التونسي قادر على العبور من عنق الزجاجة التى خلفتها جماعة الاخوان المسلمين وتركت تونس في غيابات الفساد والرشوة وان شباب تونس هم النواة الحقيقية لبناء الدولة
وفى النهاية قالت الاسود نتمني ان نضع اسس وثوابت سليمة خالدة للاجيال القادمة تساعدهم فى امال بناء الامة ليست في تونس فقط بل فى العالم اجمع وتمنت التوفيق للرئيس قيس سعيد وان يعبر بتونس الى بر الامان والاستقرار ودعت الشعب التونسي الى الوقوف خلف القيادة السياسية من اجل ان ينعم كل فرد في تونس بالاستقرار والرفاهية عاشت تونس 🇹🇳عاشت تونس عاشت تونس 🇹🇳