مقال

مناخ الحرية فى عهد الرئيس السيسي


بقلم؛ سيد البالوي
لا يخلو التاريخ من مراحل الاعتراضات على سياسات الحكام ما بين معارضة بالفكر والقلم ومعارضة بالخروج كالمظاهرات والثورات وما بين استجابة حاكم وعناد اخر تعيش الأمم حالات الإصلاح أو حالات الانكسارات.


تتتميز الدولة المصرية بأنها دولة تفكر وتعطي مجال للفكر والعمل بالعقل أكثر من الانسياق والانزلاق إلى عنجهية القوة وجهالة تقدير الموقف بما يثمر فى نهاية الأمر إلى سلامة المجتمع والحفاظ على أمانة أمن وأستقرار الدولة.


وعندما نتكلم عن مناخ الحرية فى عهد الرئيس السيسي لا يمكن أن نغفل الدور الوطني الأمين للقوات المسلحة المصرية جيش مصر العظيم ورجال الوطن الأوفياء الذين حملوا الأمانة وحافظوا على وحدة واستقرار البلاد فلا يمكن أن تحدثني عن حرية حياة أو حرية رأي فى بلد غير آمن .


لذا يعد ما تحقق فى عهد الرئيس السيسي بمصر من أمن واستقرار وبناء وحفاظ على وحدة البلاد هو أول ركيزة مهمة وأساسية فى توفير مناخ الحرية للشعب .


يأتي بعدها الدور المهم والبطولي لقوات الجيش والشرطة وأجهزة الدولة الوطنية فى إبعاد التنظيمات المتطرفة والمسلحة عن استغلال البلاد كساحة عمل لسفك الدماء واستغلال البسطاء والضغوط المعيشية على الناس فى تحقيق أهداف قوى عدوانية بنشر الفوضى والتحارب المجتمعي .


وهنا أكتب للتاريخ أن الرئيس فى أكثر من خطاب تحدث عن ضرورة الكتابة بنشر الوعي والفكر الإيجابي وحتى الانتقاد الإيجابي الذي يحمل المقترحات وأنه يتابع كل ما يُكتب ليس فقط فى صحافة أو إعلام بل يتابع صفحات المواطنين ويتصفح منصات تكنولوجية التواصل والتفاعل عبر الإنترنت (السوشيال ميديا) وهاشتاج #تحيا_مصر الذي يتابع الرئيس بشخصه كل ما ينشره فلا يستطيع أحد حجب أو منع شيء عن الرئيس


من اتساع مناخ الحرية أيضا توجيهات الرئيس السيسي للحكومة بمتابعة كل ما ينشر من خلال صفحات المواطنين والرد على كل ما يتم تداوله سواء كانت صحيحة يتم الأخذ بها أو اشاعات يتم تصحيحها وسرعة الرد عليها .


أخيراً وجب تصحيح مفهوم مغلوط وتم تداوله كثيراً عبر مراحل زمانية حتى أصبح يقدسه الناس وكأنه قرآن رباني وهو مقولة مجهولة المصدر فلا حديث ولا معنى صحيح يردد الناس هذه المقولة وهى مقولة فاسدة (إذا صلح الراعي صلحت الرعية ) لا أصل لهذه المقولة والصحيح هو أن صلاح الراعي من صلاح الرعية أي أن صلاح الحاكم ونجاح الحاكم من شعب يدعم الإصلاح واسباب نشر مثل هذه المقولات المغلوطة هو تأجيج الشعوب وزعزعة مناخ الاستقرار فى البلاد الاسلامية وخلق حالة من النزاعات والصراعات بحجة فساد الحكام والاصل فى الفساد قد يكون من الناس وليس من الحاكم .
لذا عندما نستمع لمقولة يجب أن نمر بها على صحيح العقل والفهم حتى لا نساق بلا وعي ونردد بلا فهم .


ختاماً أرجو من الله أن يستفيق الجميع إلى أهمية النقاش والحوار وأن نجاح الأمم يقوم فى الدرجة الاولى على ثقافة الشعب وأقصد الثقافة الشاملة المكتملة وليس ثقافة الفنون فقط هذه الثقافة التى شابها العوار وأصبح بها الضرر أكثر من النفع .
حفظ الله مصرنا الحبيبه ورئيسنا وجيشنا العظيم

sdytm165@gmail.com

About Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *