مقال

من أمن الطاقه الي السياده الطاقية


كتبت منال شوقي
تشهد بلدان شمال أفريقيا أخيرا نموا ملحوظا في مشاريع الطاقة المتجددة. إنه بالفعل تقدم راءع، لكن… الواقع أكثر تعقيدا . فبالرغم من هذا الزخم، لا تزال بلداننا تعتمد بشكل
كبير على الوقود الأحفوري، ما يعني أن مسار “الانتقال الطاقي” لا يتم بالسرعة أو العدالة الكافيتين لإحداث تغيير حقيقي في حياة المجتمعات المحلية.


ويكشف التقرير أيضا أنه رغم توسع مشاريع الطاقة الشمسية والرياح في مصر والمغرب وتونس، فإن الجزء الأكبر من الأرباح والتكنولوجيا وقرارات الملكية والإدارة ما تزال محصورة بأيدي المستثمرين الأجانب، وليس بيد المواطنين الذين يفترض أن يستفيدوا من هذه المشاريع.


ومع ذلك يحمل التقرير نتائج مشجعة للغاية فهو يرسم خريطه طريق واضحه وعمليه لنظام بناء طاقي يخدم الناس المحليين بالفعل


مثل مشاريع الطاقه الشمسيه المملوكه للمجتمعات، وأنظمة الطاقة على الأسطح والشبكات الصغيرة، وتسعير عادل، واتخاذ قرارات طاقية تضع الإنسان والبيئة أولا.
باختصار: يستطيع شمال أفريقيا قيادة انتقال طاقي عادل وحقيقي وتحقيق أهدافه المناخية، لكن ذلك يتطلب أن تكون السيادة الطاقية والعدالة والمساءلة في صلب هذا التحول

sdytm165@gmail.com

About Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *