أخبار الاقتصاد

مصر للالومنيوم اكبر صرح صناعي في مصر


كتب / ممدوح السنبسي

عمال الالومنيوم: صرحنا الصناعي ليس جزء من معركة انتخابية ونرفض تناوله بمعلومات غير دقيقة.
جهات مطلعه توضح نجاح ملف الخبث ومضاعفة العائد  الذي تم تناوله في اتجاه آخر.
سادت حالة من الغضب والاستياء بين عمال شركة مصر للألومنيوم، وذلك بعد تكرار تناول معلومات غير دقيقة عن الشركة من قبل احد المنصات الإخبارية، رافضين إن يساء إلى هذا الصرح الصناعي و الزج به كجزء من منافسة انتخابات برلمانية قادمة ـ على حد قولهم ـ مؤكدين إن ما يحدث في شركة مصر للألومنيوم تؤكده الارقام وليس الكلمات المرسلة عبر صفحات الفيس بوك.
وفي سياق متصل اكدت جهات مطلعه داخل الشركة رداً على ما اثير في تلك الصفحة:


اولاً: إن عملية البيع تتم وفقاً لآليات قانونية تحكمها البورصة والعرض والطلب
ثانياً: إن ما تحدث عنه كاتب المنشور عن ملف الخبث قلب الحقيقة الواضحة بالأرقام من انجاز تحقق في عهد الدكتور محمود  عبد العليم عجور، رئيس مجلس إدارة شركة مصر للألومنيوم الحالي لملف فساد في مغالطة تثير السخرية، حيث إن ما تم بهذا الملف يعد براءة اختراع حولت سعر الطن منه ل٢٠ الف جنيه بدلاً من ٤ آلاف جنيه ، في رؤية علمية ” الخبث السخن” والتي وفرت التخلص منه قبل احداث تلف في اسقف المسابك و كذلك الاحتفاظ بنسبة الالومنيوم ، والتي يفقدها عند التكدس بكميات كبيرة كما كان يحدث سابقاً.
و اضاف عمال بالشركة إن هناك اندهاش من الحديث عن تحقيقات حدثت في فترة سابقة و إقحام المحلي الحالي بشكل غير مفهوم الغرض منه، في الوقت التي تلاقي الشركة إشادة من جميع الجهات المعنية بالصناعة والتطوير في مصر .

سجل عمال الشركة اسفهم لتلك الممارسات ضد انجح صرح صناعي في مصر و الزج به في المعركة الانتخابية او خلافه وهذا ما كنا نتوقع عكسه في الوقوف بجانب صرح صناعي ناحج ويحقق ارباح متزايدة عام بعد عام .

osama elhaowary

About Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *