مقال

لفت انتباه

الإعلامية حميده محمد محمد سعد

عنوان مقال قد يبدو غريب على من يشاهده
ولكنى قصدت أن ابدء مقالى بهذا العنوان لعل من
يقرأه يعى تماما ما يحتويه مقالى ولماذا أطلقت عليه أسم
لفت انتباه

مواقع التواصل الأجتماعى يأتى إلينا منها طلبات صداقه سواء كانت هذه الطلبات من أشخاص وافرد نعرفهم أم أشخاص مشتركون بين اصدقائنا فتلفت انتباه من تم قبول صداقتهم بعض من ما ننشره على صغحاتنا الشخصيه فيبدى اعجابا به ثم من بعد الإعجاب يأتى تعليق فنقوم بالرد وهذا من الذوقيات والادبيات ولكن ما راع انتباهى هو أن يدخل أحداهما إلى الخاص فايضا ترد عليه بذوق وأدب وأخلاق ثم تتكرر هذه الأفعال يوما بعد يوم وتصبح عاده وانت أو انتى ذوقيا وادبيا تردين فى احترام .

إلى أن يقرر أحداهما اقتحام خصوصيات الطرف الآخر وهذا يمثل انزاعجا للطرف الآخر من الطرف الأول مما يسبب احراج وفى الغالب يرد فى حدود السؤال ولكن مما يزيد الطين بلة كما يقولون يزج الطرف الأول نفسه فى نقاشات مع الطرف الآخر وفى هذه الحاله يضطر الطرف الآخر إلتزام الصمت ليس لشىء ولكنه لا يريد اقحام والاقتحام الآخرين لحياته الخاصه

مثال من يدخل إليك أو اليكى ويسالك عن مؤهلك أو حالتك الاجتماعية أو الصحيه أو النفسيه إلى آخره وانت أو انتى ملتزمه الصمت لا تريد أو تريدى الرد عليه ولكن تجدى أو تجد إلحاح فى ذلك مما يضطرك إلى أخذ موقف أما بالرد على هذا الفضولى المقتحم بالايجاب أو بالسلب الأهم فى هذا الموضوع أن تتخلص من صداعه وتطفله المستمر وفى بعض الأحيان تتجاهل الرد عليه مما يزيد من زنه عليك أو عليكى فضطرين فى الأخير إلى حظره ولكن لم تجدى معه هذه الأفكار فهذا الكائن المتطفل لديه من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي الكثير والكثير فيتطفل عليك من حساب آخر ويظل يعتب عليك لأنك قمت بحظره ولم تقدر موقفه تجاهك

اقول لهؤلاء المتطفلين سواء نساء ام رجال اصمتوا فالصمت لغة العظماء

sdytm165@gmail.com

About Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *