أخبار الصحة

لتعزيز ثقافة الوعي الغذائي السليم انعقاد ندوة تثقيفية بعنوان”غذاء آمن عالم صحي”

كتب راضي سليمان

تحت رعاية الأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس رئيس جامعة دمنهور، وحضور الأستاذ الدكتور إيناس محمد ابراهيم نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، نظمت كلية الأداب ندوة تثقيفية بعنوان”غذاء آمن… عالم صحي” بإشراف الأستاذ الدكتور سماح الصاوي عميد الكليه، الأستاذ الدكتور عبير قاسم وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. بحضور الدكتورة/ نيفين الكاتب عضو مجلس النواب واستشاري الصحة العامة والتغذية،ا.د/ عاطف نصار- أستاذ كيمياء وسمية المبيدات بكلية الزراعة، ا.د/ خالد صلاح الأستاذ بقسم الحشرات بكلية الزراعة وعدد من أعضاء هيئة التدريس وما يقرب من 120 طالب وطالبة. وفي كلمتها رحبت الأستاذ الدكتور إيناس محمد ابراهيم بالحصور الكريم وأكدت أن ندوة غذاء آمن… عالم صحي” تأتي في إطار حرص جامعة دمنهور على نشر ثقافة الوعي الغذائي السليم، وتعزيز مفاهيم السلامة وجودة الغذاء بين أفراد المجتمع، حيث أن الغذاء هو أساس الصحة والعافية، ولا يمكن أن تتحقق صحة سليمة إلا بتغذية متوازنة وآمنة، خالية من الملوثات والعادات الغذائية الخاطئة. ومن هنا، جاءت هذه الندوة لتسلّط الضوء على أهمية اختيار الغذاء الآمن، وكيفية التعامل مع الأغذية في مختلف مراحلها — من الإنتاج إلى الاستهلاك — بما يضمن سلامة الفرد والمجتمع. كما أعربت الأستاذ الدكتور سماح الصاوي عن سعادتها بتنظيم كلية الاداب هذا الحدث الهام بحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والضيوف الكرام ونخبة من الأساتذة والمتخصصين الذين يقدمون خبراتهم العلمية والتطبيقية حول أسس التغذية الصحية، وكيف نحافظ على توازننا الغذائي في ظل أنماط الحياة السريعة والمتغيّرة، وتوجهت بالشكر والتقدير لكل من ساهم في إعداد وتنظيم هذه الفعالية. وأوضحت الأستاذ الدكتور عبير قاسم أن الندوة تهدف إلى رفع الوعي وتغيير السلوك نحو غذاءٍ آمنٍ وصحيٍّ للجميع. بالإضافة إلى مناقشة عدد من المحاور وهي” أحدث المستجدات في مجال الرقابة على الأغذية، ومكافحة الغش الغذائي، ومواجهة التحديات الصحية الناشئة، ودور الابتكار والتقنيات الحديثة في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة وزيادة الإنتاج بما يلبي احتياجات المجتمع”. وأشارت الدكتورة نيفين الكاتب أن الأمن الغذائي والصحة العامة هما وجهان لعملة واحدة، وهما الركيزتان الأساسيتان لبناء المجتمعات القوية والمستقرة، موضحة أن مرض الكبد الدهني غير الكحولي يُعد وباءً صامتًا يرتبط ارتباطًا وثيقًا بأنماط حياتنا الحديثة، إذ ينتج هذا المرض عن تراكم الدهون الزائدة في خلايا الكبد مما يعيق وظائفه الحيوية، وأن الحل الأمثل لمواجهة هذا المرض يكمن في الوقاية والعلاج عبر تعديل نمط الحياة واستبدال الأطعمة غير الصحية بخيارات مغذية مثل الخضروات والفواكة

sdytm165@gmail.com

About Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *