أخبار العالم

قمة شرم الشيخ للسلام.. السيسي وترامب يلتقيان غدًا بمشاركة واسعة لإنهاء الحرب في غزة


كتبت : سهام محمد راضي
أعلنت رئاسة الجمهورية المصرية، أمس الأحد، عن البرنامج المبدئي لقمة شرم الشيخ للسلام، المقرر انعقادها غدًا الاثنين، بمشاركة أكثر من عشرين من قادة وزعماء العالم، لبحث سبل إنهاء الحرب في قطاع غزة ووضع اللمسات الأخيرة على اتفاق شامل للسلام.


وقال السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن برنامج القمة يتضمن لقاءً ثنائيًا بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يعقبه اجتماع جماعي يضم القادة والرؤساء المشاركين، إضافة إلى صورة جماعية توثق هذا الحدث التاريخي.

وأضاف المتحدث أن الرئيسين السيسي وترامب سيلقيان بيانين مشتركين خلال الجلسة العامة للقمة، مشيرًا إلى أن البرنامج يتضمن أيضًا مقابلات ثنائية بين عدد من القادة على هامش المؤتمر، في ظل وجود بنود أخرى قيد التأكيد ضمن الترتيبات النهائية.

وأوضح أن الدول والمسؤولين الذين أكدوا المشاركة حتى الآن هم:
مصر، الولايات المتحدة، الأردن، تركيا، إندونيسيا، الإمارات، باكستان، الهند، البحرين، الكويت، سلطنة عمان، قبرص، اليونان، ألمانيا، فرنسا، المملكة المتحدة، إيطاليا، أذربيجان، إسبانيا، أرمينيا، والمجر، إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة، وأمين عام جامعة الدول العربية، ورئيس المجلس الأوروبي.

ويشمل مستوى المشاركة ملوكًا ورؤساء دول ونواب رؤساء ورؤساء وزراء ووزراء خارجية، بما يعكس الزخم الدولي الكبير للقمة واهتمام المجتمع الدولي بالجهود المصرية الداعمة لاستقرار المنطقة.

وتأتي قمة شرم الشيخ للسلام بدعوة مشتركة من مصر والولايات المتحدة، في إطار التحركات الدولية لإطلاق المرحلة الجديدة من خطة السلام، التي تهدف إلى وقف إطلاق النار بشكل دائم، ووضع ترتيبات ما بعد الحرب في غزة، لا سيما ما يتعلق بإعادة الإعمار وإدارة القطاع وضمان أمنه واستقراره.

وتُعد القمة محطة دولية فارقة تؤكد الدور القيادي لمصر في دعم قضايا السلام والاستقرار، وسط توقعات بأن تخرج ببيان مشترك وخريطة طريق واضحة لإنهاء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي وبدء مرحلة جديدة من السلام الدائم في المنطقة.

وفي الوقت الذي رحّبت فيه أغلب الدول بالاتفاق واعتبرته خطوة نحو السلام، أبدت وسائل الإعلام الإسرائيلية حالة من الاستياء عقب إعلان غياب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن الفعاليات، معتبرة أن عدم توجيه الدعوة له يحمل دلالات سياسية واضحة ويعكس تراجع مكانة إسرائيل على الساحة الدولية في ظل تصاعد الغضب من سياساتها في غزة.

osama elhaowary

About Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *