أخبار الرياضة

قرارات عشوائية غير مدروسة قد تؤدى الى دمار مستقبل الرياضة



كتب ايهاب ثروت

تعانى الرياضة المصرية من عشوائية القرارات التى تؤخذ نتيجة لكارثة تحدث فنعالج الكارثة بكارثة اكبر

فمنذ وفاة المغفور له يوسف محمد _ شهيد السباحة  _ و قبله المغفور له يوسف أحمد _ شهيد الكاراتية _ و الامور تسير بشكل أحسن كالاهتمام بالجانب الطبى للاعبين عن طريق عمل فحوصات شاملة من تحاليل و اشاعات و ما الى ذلك و ارفاق هذه الفحوصات فى سجل اللاعب بالاتحاد و هذا شيئ ايجابى رغم ان معظم الاندية و مراكز الشباب طلبت ذلك و حملته على عاتق ولى الأمر و لكن نقول ان ذلك لمصلحة اللاعب رغم ان كلنا نعلم ان الهدف هو غسل يد اى مسئول فى حالة حدوث مكروة لأى لاعب لاقدر الله

و لكن فوجئ السادة المدربين و السادة أولياء الأمور بقرار غريب من ادارات بعض الاندية و مراكز الشباب و هو ان يقوم كل لاعب فى اى اكاديمية بعمل هذه التحاليل على نفقة ولى الأمر قبل الاشتراك لنجله فى اللعبة او حتى تجديد الاشتراك
و السؤال هنا ما الهدف من هذا القرارو من العبقرى صاحب هذا القرار
هل الظروف المعيشية الحالية للمواطن المصرى تتحمل مثل هذه القرارات
لو يوجد ولى أمر لديه ثلاث اولاد او اثنين هل ستتحمل ميزانيته اشتراك اللعبة تكاليف الفحوصات التى تتعدى خمسمائة جنية على اقل تقدير  ام هذا القرار سيؤدى لامتناع اولياء الامور عن الاشتراك لأولاده فى اى لعبة و يصبح ما نهدف اليه من زيادة قاعدة الممارسة للرياضة نهدمه بقرارات غير مدروسة
و السؤال الاهم ماذا ستفعل ادارة الاندية بهذه الفحوصات و اين ستحتفظ بالاوراق   هل سيتم عمل دوسية طبى لكل مشترك   اشك طبعاً لكثرة العدد فمركز التنمية الشبابية بالجزيرة مثلا يخدم فى فترة الصيف ما يزيد على مائة الف لاعب و ممارس

يجب ان تكون هناك قوافل طبية تتمركز فى الأندية و تخدم الاندية الموجودة فى نفس المربع بمعنى ان تتواجد قافلة فى مركز التنمية الشبابية بالجزيرة مثلا لعمل الفحوصات للاعبى مركز التنمية الشبابية بالجزيرة و نادى الجزيرة و النادى الأهلى و تكون بسعر رمزى و هكذا فى باقى المناطق أو ان يصدر قرار للمستشفيات بخفض اسعار هذه الفحوصات بنسبة كبيرة و الا فعلينا ان نودع مستقبل الرياضة المصرية الذى نكتب نهايته بأيدينا

osama elhaowary

About Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *