
بقلم : نغم عادل دمياط
أما حبيبي الأول
فهو ربي الكريم في علاه
الرحيم بنا
ذو الجلال والإكرام
مالك الملك
الغفور الرحيم
لا يمل من دعائنا
نعصيه ثم نعود إليه
كاليَتيم لحضن أمه
يسامحنا ويغفر لنا
هو العفو الكريم
هو الله في القلب مقيم
فلا حاجة لنا بالعباد
ورب العباد موجود
سبحانك ربي العظيم
……………………..
أما عن حبيبي الآخر:
الذي لم أره، لكنني آمنت به
وصدقته قلبًا وقالبًا
هو حبيبي محمّد عليك صلواتي
شفيعنا يوم الدين
يا أمة الإسلام، ما أسعدكم به!
أنتم الأقوياء بالصلاة عليه
أمة الخير والرحمة
لا أمة مثلنا
عظماء شامخون بحب محمد عليك صلواتي
هو نور الله لنا
والسلام..
فنِعم النور والسلام
ونِعم الحب الساكن في القلب
ولا شريك لهما