أخبار الحوادث

جريمة فيصل.. انتقام شيطاني أنهى براءة الأطفال!


متابعة/نهي احمد مصطفى

قصة تهز القلب قبل العقول.. بدأت بصورة على مواقع التواصل لطفلين وُجدوا ملقيين أمام مدخل عمارة في فيصل، لا يتحركان، ولا أحد يعرف من هما أو ماذا حدث لهما.
لكن مع مرور الساعات، تحولت الصورة إلى مأساة إنسانية وجريمة لا يصدقها عقل.

التحريات كشفت أن الجاني لم يكن مجرمًا محترفًا، بل رجل عادي يعمل في محل أدوية بيطرية، لكنه أخفى وراء هدوئه قلبًا قاسيًا لا يعرف الرحمة.
اعترف المتهم بأنه كان على علاقة بوالدة الطفلين، وأنها كانت تعيش معه مع أولادها، ثم قرر “الانتقام” منها بطريقته البشعة بعدما ظن أنها أساءت التصرف.

مزج السم بالعصير وقدّمه للأم وهي لا تشك في شيء، ثم نقلها بنفسه إلى المستشفى باسم مزيف قبل أن يتركها تموت ويفرّ هاربًا.
وبعد أيام قليلة، قرر أن يُكمل جريمته بحق الأطفال الأبرياء، فقدم لهم العصير نفسه، ولما رفض أحدهم شربه، ألقاه في المصرف بلا ذرة رحمة، وترك الآخرين يتعذّبون حتى فارقوا الحياة أمام أحد العقارات.

هذه الحادثة ليست مجرد جريمة… إنها صرخة تنبّهنا جميعًا إلى أن فقدان الرحمة أخطر من أي مرض، وأن الانتقام لا يصنع “رجولة”، بل يفضح انعدام الإنسانية

sdytm165@gmail.com

About Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *