
تكنولوجيا لمحو مسارنا
كتبت منال شوقي
قرأنا في الاونه الاخيره كثيرا عن حكايات تتعلق بأشخاص مشهود لهم بالكفاءة والنزاهة.
ثم يخرج اعلام ويسفه عقولنا ويحاول طمس أفكارنا.
ولهذا الحد اصبحنا دميه يتلاعب بنا بيد في الخفاء .
فهل نحن من نصنع خيوط اللعبه ام من ينضحك عليهم باي عصفور يطلق لأخذ نظرنا واتجاهنا نحوه.
فقد سءمنا جميعا وايضا المفكرين منا وأصحاب الكلمه والقلم جميعا.
اصبحنا جميعا في لعبه شطرنج فينا من يكون هو العسكري ومن هو الملك ومن هو .ومن هو .و.و.
ومن يقف بأوامر أن يظل مشاهدا ولا ينطق غير بما ينطق به.
فالي اي حد وصلنا إليه .
والي اين ستاخذنا لعبه الكراسي .
فنحن اصبحنا لانستطيع رفع قامتنا لاعلي لكننا اصبحنا مطقطقيين رؤسنا خوفا من أن تقع أعيننا علي معلومه .
اصبحنا نعشق الغبغبه حتي لانلام علي شيء
اصبحنا نبحث عن حجج لتستمر حياتنا .
فقط هي الولولة علي أمور قد تغير مسارنا .
وهنا السؤال ؟
اين كنا وقتها حين البناء.
اين كان لساننا وسكوته عن الكلام .
انها النهايه ياساده فانتظرونا في الحصااد

