مقال

الجمل بما حمل

الجمل بما حمل

بقلم الإعلامية حميده محمد محمد سعد

فى الآونة الأخيرة كثر إلطلاق بين الرجال والنساء سواء بسبب أو بغير سبب حتى لاحظنا أن اتفه الأسباب على أثرها تطلب الفتاة الطلاق وهنا يكونوا اهل الفتاة جزء من هذه القضية وجزء لا يستهان به فالاهل أصبحوا محرضين وفاعلين من الدرجة الأولى فى قضايا الطلاق بل ويشجعونها على ذلك
وهنا تأتى دور المحاكم التى تخضع الزوج لهوى المرأة ويصبح الشاب بل مأوى بعد أن أسس بيته التى طالما حلم به طوال حياته وطالما حلم بالاستقلال وبناء أسرة هادئة ولكن هيهات هيهات من سيتركه فى حاله فتاته التى اختارها بمحض اراداته أم تدخل أهلها فى حياتهم أم عدم التربيه من الأساس أم أصدقاء السوء التى يشجعونها على الطلاق وتربية الزوج من وجهة نظرهم وهنا فى لحظة يتحول حلم بناء اسره والاستقرار والاستقلال إلى كابوس وربما تحول إلى سجن الشاب الذى بنى كل حياته من كفاحه ليتحول إلى كابوس وبقوانين الأسرة التى أصبحت فى صف المرأة أصبح الرجل شحات ومطرود من كل الجهات الحكومية وأصبح أيضا يمنع من السفر بحجة النفقة وما عليه من التزامات خراب بيت الرجل يأتى من أسرة لم تربى فتياتها على ما تربوا عليه بل على أنها تجارة رابحة هى تعمل نصاب تنصب شباكها حول الشباب فتربح الكثير الشقه والنفقه والأولاد ويصبح الشاب يا مولاي كما خلقتنى

حتى الاولاد يحرم من رؤيتهم وشاهدنا هذا مرارا وتكرار أمهات تغرس فى نفوس أبنائها كره أبيهم كره من أوها وأخذ بها لتكون زوجة وأم هل هذا جزاء الزوج واهله أن يحرم من حق رؤية ابنائه هو والجد والجده لصالح من حتى فى حالات كثيره الأب لا يحضر أى شىء يخص الأبناء
نظر لتعديل قانون الأسرة اتقوا الله تعالى فى الزوج واهله؟

sdytm165@gmail.com

About Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *