أخبار منوعة

الابتزاز سلاح الجبناء وتهديد للقيم


بقلم: الإعلامية ميرفت شوقي صالح

الابتزاز سلوك خبيث يتعارض مع كل القيم الأخلاقية والإنسانية يمارسه البعض للضغط على الآخرين واستغلالهم ماديًا أو نفسيًا أو اجتماعيًا هو اعتداء على خصوصية الإنسان وحريته مهما اختلفت وسائله.
1. الابتزاز الإلكتروني الوجه الأحدث للتهديد 
في ظل الانتشار الواسع للتكنولوجيا أصبح الابتزاز الإلكتروني من أكثر أشكاله شيوعًا حيث يتم استغلال الصور أو المحادثات أو المعلومات الشخصية لتهديد الضحايا وابتزازهم وغالبًا ما يكون المستهدفون من الفئات الضعيفة كالمراهقين أو النساء.
2. الابتزاز العاطفي سيطرة خفية
هذا النوع يُمارس في العلاقات القريبة عندما يستخدم أحدهم مشاعر الذنب أو الحب للضغط على الطرف الآخر. هو تلاعب خفي يقيد حرية الاختيار ويهز الثقة بالنفس.


3. مواجهة الابتزاز وعي وقوة
أول خطوات المواجهة هي عدم الخضوع للتهديد. ثم تأتي أهمية الإبلاغ للجهات المختصة والدعم النفسي للضحايا. كذلك لا بد من نشر الوعي خاصة بين الشباب حول حماية الخصوصية الرقمية وعدم الوثوق بالغرباء.


الخاتمة 
الابتزاز فعل جبان لا يمارسه إلا من فقد إنسانيته ومجتمع واعٍ لا يصمت على التهديد بل يواجهه بالقانون والدعم والتكاتف لنحمِ أنفسنا وأبناءنا من هذا السلوك المدمر ونرفع راية الكرامة دائمًا.

osama elhaowary

About Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *