بقلم /علاء العبادي
ابوير هو اسم قريتي التي اسكن بها مثلها مثل باقي القري في مصر المحروسة ربما تعاني الكثير عن غيرها مسحاتها حوالي خمسة كيلو مربع تعداد سكانها حوالي خمسة آلاف نسمة يعيش أغلبهم تحت خط الفقر نصف الشباب عاطل عن العمل والنصف الآخر ما بين هجرة اوعمالة غير منتظمة الزراعة فيها تكاد منعدمة لقلة الأراضي وعدم جودتها حتي الأراضي التي اجتهدو ليزرعوها رفضت الري توصيل المياه لهم من نهر النيل بحجة أن الارضى خارج الزمام وهي علي بعد أمتار من نهر النيل بنايتها من الحجارة اوالطوب اللبن لايوجد بها عمارات أو فيلات خاصه حوائط منازلها تشوبها شروخ تكاد تقع علي سكانها لأن أرضها طفلية تصدع البنايات والااسقف عبارة عن فلوق اومواسير حديد يكسوها جريد النخيل تكاد سوسة حشرة القرضة تقضي عليه حتي اساسات المنزل والعفشة والأبواب والشبابيك لم تسلم منها العمارة الوحيدة بالقرية شاهقة البنيان مدسة ابوير الابتدائية لايوجد بها غير ثلاث مدرسين وبجوارها مستشفي متطورة وجميلة لايوجد بها طبيب ولاممرض ولااي جهاز واسرير يؤي مريض غير جدران ولافتات إرشادية صحية مثل تنظيم الأسرة!!!!
في الشمال الشرقي للقرية مركزا للشباب لايوجد به أي نشاط رياضي لاادري اسباب هجرة الشباب للرياضة وجلوسهم علي ونسات (الجبنة)!!! هل هو أكتأب ام سؤ سلوك ام مركز الشباب لم يقم بدورة سؤال يحتاج الي دراسة ٠
في ظل هذه المشاكل ينتابني شعور بالتفاؤل والاامل اصحي مبكرآ كي امارس عملي كبائع تجزئة باحدي القري المجاورة علي بعد ثمانية كيلو مترات أمر بداية بقرية الرغامة البلد والتي هي علي بعدكيلو متر فأذا بالطريق مقطوع حيث العمل علي قدم وثاق لااحلال وتجديد كوبري الترعة التي لاتتجاوز عرضة ٧امتار !!! ما لبست مسافة اتنين كيلو حتي تحول مسار الطريق مرة أخري هنا اعجبتني لافته صغير(احظرمنطقة عمل) اعلي مصرف لري في قرية اقليت حيث يتم عمل خواذيق وإحلال وتجديد ولاكن هذه المصرف به ماسورة وعليهاتراب يمر من عليها الكثير من سيارت الأجرة والنقل وربما يعود تاريخها لمائة عام ظللت احدث نفسي عن الإنجازات ما أن لبست لتفكير علي بعد ثلاثه كيلو متر حتي فوجئت بقرب انتهاء من عمل الخوازيق وصب كوبري قرية كرم الديب الذي يمر اعلي المصرف ذاته تبقي لي من رحلتي اتنين كيلو متر حتي وصلت قرية منيحة لاادي ماذا يجري في الاافق الطريق ينتهي عند مركز كوم امبو عند عودتي الي المنزل ثلاث كباري عملاقة علي ترع زراعية في مسافه لاتتجاوز الكيلو مترات تتجاوز ميزانيتهم مليارات الجنيهات لرفع كفأة طريق ربما استفاد منه جاري احمد الذي يعمل صياد حتي يستوعب شاحنات الااسماك التي يصدرها الي الصين عن طريق مطار أسوان أو شاحنات الثمار المانجو والتمر وقصب السكر حيث الإنتاجية العالية وتصديرها الي دول الخليج معدومة الزراعه اوكي تتحمل استيعاب مرور الطلبة الوافدين من دولة السودان الشقيق للتعليم في مدرسة ابوير وسوف يكون عندنا مركز طبي لعلاج الحالات الحرجة ومن هذا الطريق سوف يمر لاعبي نادي ليڨربول وعلي رأسهم محمدصلاح ليحي مركز شباب ابوير ويصححو مسار شبابنا لاتركهم الرياضة هكذا اتخيل وهكذا اتسامر مع البسطاء من أبناء القرية الذين ينتظرون أن تتحسن أوضاعهم المعيشية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
كان هذا حديثي منذ سنوات عن ما آلت إليه المحليات في بلادنا وحتي كتابة هذه السطور لايزال الوضع يذداد سؤ يوم بعد يوم منذا أيام ذهبت الي سنترال كوم امبو(الشركة المصرية للاتصالات)في مقابلة مع مدير الفرع أتسأل لماذا لم يتم تركيب خطوط الانترنت للقرية فكان الجواب إن القرية خارج خطة (حياه كريمه!!!) رغم القرية بها مجمع صرف صحي حياه كريمة التابع للقري المجاورة وتمر بها خطوط المياه والكهرباء إيضآ و هل حياه كريمه خصصت للقري الافضل حالآ من قريتنا ام هناك اسؤ؟؟ وهل الانترنت في عصر التكنولوجيا والتطور يحتاج لحياه كريمة لدخوله القرية ولايزال طريق كلابشة منيحة بطول ٢٥ كيلو متهالك وغير ادمي منذ أكثر من عشرين سنة نداء أستغاثة للواء /سمير البلاصي رئيس مدينة كوم امبو هل تستجيب لمطالبنا ؟ لقد هرمنا من وعود من سبقوك
