
كتب: علاء صقر
حين تُذكر المواقف الصعبة، يتقدّم اسم عبدالله المتولي بلا تردد، كأحد أعمدة العمل الخدمي من أبناء حي عين شمس، ورجل المواقف الذي لا ينتظر مقابلًا ولا يبحث عن ضوء، بل يتحرك بدافع الواجب والضمير.
عبدالله المتولي ليس مجرد شخص يؤدي خدمة، بل حالة إنسانية حقيقية؛ حاضر بين الناس، قريب من همومهم، لا يفرّق بين كبير وصغير، ولا يتأخر عن مساعدة محتاج أو التدخل لحل أزمة، واضعًا راحة المواطنين فوق كل اعتبار.
أهالي عين شمس يرون فيه سندًا وقت الشدة، وظهرًا يستندون عليه في أصعب اللحظات، ورجلًا اختار أن يكون في الصفوف الأولى دائمًا، حيث الفعل لا الكلام، والعمل لا الشعارات.
ويظل عبدالله المتولي نموذجًا حيًا للجدعنة والانتماء الحقيقي، ودليلًا قاطعًا على أن خدمة الناس شرف لا يناله إلا أصحاب القلوب الصادقة، ليبقى اسمه علامة مضيئة بين أبناء عين شمس، يُحترم ويُقدَّر ويُحتذى به.


