الدنيا تلاهى
بقلم الإعلامية حميده محمد محمد سعد

فى خضم الحياه المتسارعه أصبح بعضنا البعض فى بعد وجفاء رغم ما وصلنا اليه من تقدم تكنولوجيى ورغم ما أصبح العالم أكثر سرعة وتواصل ولكن أصبحنا بعيدين كل البعد عن أسرنا أهلنا عائلتنا الكبيرة رغم بأنه بضغطت رز أو لمس شاشة نستطيع التواصل معهم ولكن أصبح يومنا لأ يخلو من قضاء الأحتياجات اليوميه وأصبحنا نأخذ ونعطى أنفسنا أعذار ليس لها وجود غير فى خيالنا وقناعتنا
فقط خذ من وقتك يوميا ربع ساعة وتواصل مع عائلتك عبر وسائل التواصل التى تستخدمها على مدار اليوم بحجة إتمام عملك فماذا لو استقطعت ربع ساعة إلى نصف ساعة لتسأل عن اهلك وتصل رحمك من خلال مكالمة هاتفية آو رسالة عبر مواقع التواصل ومن ليس لديه موقع تواصل صله من خلال مكالمة لم تاخذ منك الكثير بل ستضيف إلى قلبك السعادة وانشراح الصدر صلة الرحم شقها الرحمن من إسمه من وصلها وصله ومن قطعها قطعه فلا تكن قاطع رحمك بحجة الأنشغال فى العمل المواصلات عند إشارات المرور أخرج هاتفك من جيبك وتواصل مع أحبابك.

