مقال

(الدهابه) بين المطرقة والسندان!!!


بقلم /علاء العبادي
(الدهابة ) هو مصطلح أطلق علي العاملين في مجال التنقيب عن الذهب الخام الاقتصاد الذي مازال بكرآ حتي من ايام الفراعنة رغم عدم تقنين أوضاعهم إلا أن الشباب يتخذ من من بطون هذه الجبال أحلام اليقظة ومرارة الواقع تعتبر

منطقة جنوب مصر وتحديدا بمحافظة أسوان وقنا والبحر الأحمر أو مايسمى سلسلة جبال البحر الأحمر ويسكن في شعابها وودينها قبائل العبابدة والبشارية ولكن لجأ إليها معظم شباب وادي النيل لتحسين أوضاعهم المادية نتيجة غلاء المعيشة والظروف الإقتصادية التي تمر بها البلاد.. والدهابة تواجههم صعوبات ومخاطر عدّة.. بداية من الطرق المخيفةعبر عدم جاهزيتها ناهيك عن قطاع الطرق واستيلاء الخارجين عن القانون لشغلهم وشقاهم إضافة إلي الملاحقات الأمنية نتيجة عملهم دون ترخيص من الجه المختصة بالتعدين لاينكر أحدآ أن هذا المجال ساهم في تحسين المعيشة لبعض العائلات والأسر ولاكن يظل قطاع كبير من المواطنين الحالمين بتحسن أوضاعهم المعيشية متأملين يوميا ما أن يتم تقنين الأوضاع وتلاشي مخاطر التنقيب عبر توفير معدات امنه وطرق وغيرها من الخدمات اللوجستية في حين أن ذالك لن يتم إلا بدفع الضرائب للدوله من هنا كل ساهم في رفع الاقتصاد للبلاد ٠٠؛ هم يبحثون عن عمل للتغلب على الأوضاع المعيشية وعدم توفير فرص عمل لهم تغطي إحتياجاتهم وإحتياجات ذويهم.. ف أما آن للدولة المصرية وحكومتها أن تقنن هذه المهنة التي في الغالب لا يوجد سواها؟؟ وأما آن للحكومة أن تضع إطار قانوني يحمي الشباب من الملاحقات الأمنية مع توفير معدات للشباب للعمل بشكل قانوني؟؟ مع العلم ان شباب الدهابة يعلمون جيدا أنهم يعملون بطرق غير شرعية ولكنهم لم يجدوا بديلا للرزق غير هذه المهنة على الرغم من الخطورة التي تواجههم أثناء العمل في التنقيب.. ف منهم من يعود بالخير الوفير ومنهم من يأتي محبط ومنهم من يأتي جثة هامدة نتيجة خطورة المهنة ولكن لا يوجد لديهم بديل سوي المخاطرة

لذا نطالب الجهات العليا والمختصة وكبار المستثمرين وشيوخ القبائل بأن يقفوا بجانب الشباب الباحث عن الرزق بشتى الطرق

أولا/ أن يتم تقنين مهنة التنقيب عن الذهب في الجبل

ثانيا/ عدم ملاحقة الأمن للدهابة

ثالثا/تعديل الطرق المؤدية لجبل الدهب لمنع أو تخفيف نسبة الحوادث

وتعد هذه المتطلبات من أبسط حقوق المواطن لتخفيف نسبة البطالة لدي الشعب المصري

حفظ الله مصر وشعبها

sdytm165@gmail.com

About Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *