مقال

البحث عن حياة أفضل


كتبت منال شوقي
نحن بصدد تخريج أجيال تلو الأخري بمختلف المسميات من دكتور الي محامي الي مهندس الي .الي .الخ
لكن هل وقفنا وسألنا أنفسنا هل جميع الخريجين قدموا احسن ما عندهم للنهوض ببلادهم .


لكننا أيضا نجد طلبه متميزين وعباقره فلهم ابحاث واكتشافات وتم تسجيلها باسماءهم لكن ايضا يوجد بعض السلبيات التي تضايق هؤلاء الطلبه لتكسير أهدافهم لبعدهم عن اي خطوه تقدم نحو الأفضل.
ومن هنا يطرح السؤال ؟
هل يتساوي جميع الخريجين المتميزيبن الذين رسموا هدفهم ليكونوا علماء ومخترعين وبين الذي يذهب الي المدرسه لمجرد ضياع وقته وعدم اكتراثه بالمسؤليه التي تقع علي عاتقه وعدم وجود أخلاقيات تحكمه .
ومن هنا ننادي بالاهتمام حتي يجد هؤلاء المتميزين المخترعين مؤسسات للدراسه بها المعامل والموارد التي يستخدمها هؤلاء الطلبه حتي لايكبد هؤلاء الطلبه بالمصاريف وتكون عبء علي كاهلهم.
فنحن نري كثيرا من المتميزين من صغرهم قد أضلوا طريقهم لأنهم غير قادرين علي تحضير الموارد المستخدمه فنجدهم يندمجون مع زملاءهم ويبدأون في نسيان التميز والاختراعات لمجرد لايوجد من يهتم بهم ولم يجدوا الرعايه اللازمه.
جدير بالذكر أنه تم المناداه برجوع مؤسسات التربيه والتعليم كما كانت قبل ذلك هي الدور الواعيه التي تخرج الشباب والفتيات كل يعلم دوره جيدا في الحياه .


الفتيات كانوا يتمتعون بالخجل والاحترام لأنها ستصبح أما ذات يوم فكيف تربي اولادها وهي تقف تغني وترقص علي ديسكات المدرسه وترفع صوتها أمام مدرسها .
فنحن في انهيار أخلاقي .


ومن هنا ننادي بتعديل كل خطأ وقعت فيه وزاره التربيه والتعليم وجعلت الأجيال بلا اخلاق وبلا هدف وأنتشرت المخدرات والزواج العرفي في هذا السن الحرج .


نحن ننادي بالرجوع الي اخلاقياتنا حتي نعمل علي توجيه الشباب الي الاتجاه الصحيح في مرحل الدراسه ورسم مستقبل هادف لهم واتخاذ القدوات الصالحه الواعية قدوه لهم ونعطي الفرصه للتميز والابداع واصحاب الاختراعات التي يعملون علي النهوض ببلادهم ويظهرون تميزهم وأفكارهم حتي نرسم هدفا لبكره وهو السير نحو مستقبل أفضل


فهل يستمع الينا الساده المسؤولين أم ماذا بعد ؟
وهو سؤال إجابته تكون خطيرة لما سيحدث بعد ذلك

sdytm165@gmail.com

About Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *