
كتب : احمد سلامة
احتضنت كلية التربية النوعية بجامعة الزقازيق في أجواء مفعمة بالفخر والإنجاز يومًا استثنائيًا، شهد خلاله طلاب برنامج إعداد أخصائي الصحافة والإذاعة والتلفزيون بقسم الإعلام التربوي عرض مشروعات تخرجهم التي عبّرت عن مستويات رفيعة من الإبداع والاحتراف.
جاءت الفعالية تحت رعاية كريمة من الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي، رئيس الجامعة، وبدعم من الأستاذ الدكتور هلال عفيفي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور هاني حلمي، عميد الكلية، والأستاذ الدكتور إيهاب عاطف، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور أكمل شوقي، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، وبإشراف عام من الأستاذة الدكتورة نادية محمد عبدالحافظ، رئيس قسم الإعلام التربوي.
وشهد الحدث حضورًا متميزًا للجنة مناقشة رفيعة المستوى، ضمّت الأستاذ الدكتور زكريا الدسوقي، أستاذ الإعلام بجامعة عين شمس، والدكتورة أميرة إبراهيم، نائب مدير تحرير بمؤسسة أخبار اليوم، والفنان القدير يوسف البسيوني، الذين قدّموا مداخلات قيّمة أضفت بعدًا أكاديميًا وفنيًا عميقًا على جلسات النقاش.
بدأت الفعالية بعزف السلام الجمهوري وتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلتها كلمات ترحيبية من قيادات الكلية، أشادوا خلالها بجهود الطلاب وأكدوا أهمية الدمج بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي، مع الحرص على ربط الإعلام بقضايا المجتمع.
وعُرض خلال اليوم ثمانية مشروعات تخرج متنوعة بين المجلات الإلكترونية والمطبوعة، والأفلام الوثائقية والتوعوية، من أبرزها: مجلة “غيث” الإلكترونية حول الصحة النفسية، مجلة “منبر النوعية” التي ناقشت قضايا تربوية واجتماعية، وبرنامج “نقطة تحول” عن الذكاء الاصطناعي في التعليم، إلى جانب أفلام مثل “رحلة النوعية”، و”آثار الشرقية” و”خطوات من نوع خاص، والتي جاءت جميعها بإشراف نخبة من أساتذة القسم.
وأكدت الأستاذة الدكتورة نادية محمد عبدالحافظ أن هذه المشروعات تمثل طفرة نوعية على مستوى الفكرة والتنفيذ، وتعكس مدى ما اكتسبه الطلاب من مهارات تؤهلهم بقوة لسوق العمل الإعلامي، مثمّنة دعم إدارة الكلية والجامعة، ومشاركة الخبراء في لجان التقييم كعنصر محفز لتقديم الأفضل.
واختُتمت الفعالية بتكريم لجنة المناقشة وتسليم دروع التقدير، وسط أجواء احتفالية امتزج فيها الفخر بالفرح، وكان ختامها مسكًا بأداء فني متميز من الفنان يوسف البسيوني، الذي أضفى على المناسبة لمسة فنية خاصة نالت إعجاب الجميع.
وتُعد هذه الفعالية محطة بارزة في مسيرة قسم الإعلام التربوي، تؤكد مكانته الرائدة في إعداد جيل إعلامي واعد قادر على التفاعل مع التحديات ومواكبة التطورات في المشهد الإعلامي الحديث.