
وشاءت لربما في حينها
الصدف.
بأن تكون التي كنت ُ أحبها
بطبع ٍ مختلف.
حذرة من الجميع ومن كل
شيء ٍ لربما قد تخف.
ومن لي أن أعرف طبعها
من قبل أن أرى يديها ترتجف.
وذلك الخجل الذي غطى على
ملامحها وهي لا تعترف.
كيف قد تداري خجلها وهي التي
كانت بذلك الجمال والترف.
عندما أحمرت وجنتاها في أروع
حالة ٍ بها قد أصف.
جمال ذلك الوجه وتلك العينين
التي كانت لا تقف.
فهي كانت تبحث ُ عن أي وسيلة ٍ
لتهرب ساعتها من الضعف.
وما وجدت أمامها إلا ذلك الأنسحاب
بحذر ٍ وبخوف.
لكي لا يفتضح ُ أمر أرتباكها حين كانت
أمامي قد تقف.
وكان لها ما تريد وتركتها هي التي لربما
تتصرف وتكتشف.
لكي لا تكون في حيرة ٍ من أمرها أو في
أي حالة ٍ بالمنتصف.
ومن بعد أن أبتعدت وهي مسرعة ً و أنا
الذي مازلت ُ أقف.
سائلاً نفسي أكان ينبغي لي أن أطلب منها
شيئاً وهي بتلك الحالة وبقلب ٍ خائف ٍ أو
ربما وجف..!!
الثلاثاء : ٣٠ – ٤ – ٢٠٢٤