
كتب/ مينا كرم
رئيس قطاع مُدن القناة والبحر الأحمر
ملحمة إنسانية بكل معانى الكلمة تعبر عن قوة الإرادة ومدىٰ التحدى وروح الإصرار والعزيمة وأهمية التعاون الذى يحقق النجاح الباهر وكذلك الوصول إلىٰ أسمىٰ مقامات التميز
إنها مسرحية فنية درامية تهدف إلىٰ بذل الجهود للسعى نحو تحقيق الحلم المراد تحقيقه
هذه المسرحية هى راوية فنية إنسانية بعنوان «نبض حلم» جسدها فريق النور والأمل لذوى القدرات الخاصة بمُحافظة السويس الباسلة
مسرحية نبض حلم هى عمل فنى درامى مسرحى بطولة الفنانة الإستعراضية نجمة المسرح الدكتورة نسرين نصيف وفريق النور والأمل لذوى القدرات الخاصة بمُحافظة السويس المكون من إثنين من أبطال التحدى ذوات المهارات والقدرات الفنية المُتمكنات
ملائكة الرحمة الفنانة صاحبة الصوت العذب المُطربة سجىٰ أحمد والفنانة فاطمة أحمد الشهيرة بإسم «البرنسيسة بطة»
تم عرض مسرحية نبض حلم داخل مسرح أفاق للثقافة والفنون الكائن
خلف مسجد الفتح ـ مدينة رمسيس ـ مُحافظة القاهرة عاصمة مصر
نبض حلم لم يكن عمل فنى درامى مسرح فقط تعرض قصة وتناقش رسالة فقط
بل كانت رحلة عميقة تركت معانى مؤثرة أكمنت جوه فؤاد جميع الفئات التى شهدت تلك المسرحية الفنية الدرامية والإنسانية
نبض حلم هذه رواية مسرحية تحكى عن مدىٰ الإصرار والعزيمة وروح التحدى والإرادة من أجل تحقيق الحلم بحد ذاته
تحكى قصة هذه المسرحية الفنية الدرامية عن قصة اختين شقيقتين يعيشان معاً تحت سقف واحد
الاخت الأكبر هى مُنىٰ التى جسدت شخصيتها الدكتورة نسرين نصيف أما الاخت الأصغر إسمها «سلمىٰ» فتاة صغيرة من ذوى الهمم والقدرات الخاصة وجسدت الشخصية البرنسيسة بطه
والقصة هى كالأتى:ـ
مُنىٰ وسلمىٰ اختان يعيش مع بعضها الإثنين كانا لديهم رغبة وامنية واحدة وحلم واحد
حلم كل منهما هو أن كل واحدة أن تكون «مذيعة» تقدم برامج تليفزيونية علىٰ الهواء
الاخت الأكبر مُنىٰ ضحت بحملها من أجل شقيقها الصغيرة سلمىٰ وكانت دائماً سند وداعم كبير لاختها الصغيرة
مُنىٰ كانت لسلمىٰ الاخت والام والصديقة ورفيقة العُمر التى تقوم بتحفيزها وتشجيعها وتنمية المهارات والقدارت بداخلها
نتيجة دعم ومُساندة مُنىٰ لشقيقتها سلمىٰ وصلت سلمىٰ الشابة القعيدة إلىٰ تحقيق حلمها وصارت مذيعة مشهورة تقدم برنامج تليفزيونى بعنوان «نبض حلم»
وفى أولىٰ حلقات برنامجها أستضافت سلمىٰ شقيقتها اكبر مُنىٰ صاحبة التضحية الكبيرة التى كانت الداعم الأكبر لها لتحقيق حلمها التى ترغب فيه مُنذ الصغر
فكانت مُنىٰ ترغب أن تكون مذيعة وضحت بحجمها لأجل اختها الصغيرة التى كانت لديها نفس الحلم
فتتحقق امنية مُنىٰ فى أن تصبح اختها سلمىٰ مذيعة ومُقدمة برامج
علىٰ شاشة التليفزيون وتتوالىٰ أحداث المسرحية
تميز العرض بسلاسة الأداء والاحترافية التي أظهرها فريق النور والأمل متحدين بذلك كل التوقعات والعوائق
هذا الفريق الفنى المسرحى الذى أثبت أن الإعاقة لا تعدو كونها دافعاً إضافيآ للتفوق وأن الشغف بالفن لا يعرف حاجزآ
تميزت هذه المسرحية بإخراج حساس وموسيقى تصويرية
لكن القلب النابض للعرض كان الصدق البالغ الذى بثه الأبطال فى كل كلمة وحركة
تحولت خشبة المسرح إلى منصة للإلهام
يروى عليها كل ممثل حكايته الصامتة مؤكداً أن الأحلام تولد من رحم التحدى
كما لعبت الفنانة والمُطربة سجىٰ أحمد دوراً فعلاً ومؤثراً فى هذه المسرحية الفنية بتقديم مجموعة من أرق الأغانى الملائمة للسياق الدرامى لتلك المسرحية بصوتها العذب المُميز
جاء هذا العمل الفنى المسرحى الدرامى الإنسانى الهادف
نتيجة التعاون الفريد بين فريق النور والأمل المكون من البراعم الصغيرة شابات ذوى القدرات الفنية الفريدة والخاصة وخبرة فنانة مسرحية إستعراضية محترفة
بما نشئ توازن فنى درامى وعاطفيى مُبهر علىٰ خشبة مسرح أفاق للثقافة والفنون
حيث كانت نسرين نصيف سند إنسانى وفنى لهاتان البراعم الصغيرة الشابة البرنسيسة بطه وسجىٰ أحمد
فقد كانت مشاركة الفنانة نسرين نصيف إضافة نوعية وإنسانية هائلة لم تقف نسرين علىٰ المسرح كفنانة فقط
جسدت دور الداعم الحقيقى حيث حرصت على أن يكون وجودها بمثابة جسر للثقة بين الأبطال والجمهور
شهد هذا العرض المسرحى الفنى الإنسانى الهادف تفاعلات شديدة وواضحة من الجمهور مُشاهدين ذلك العرض
حيث كانت تفاعلات الجمهور و رودود الأفعال بالغة التأثير مُعبرة عن مدىٰ الإعجاب والإستفادة من هذه الملحمة الفنية الإنسانية الهادفة
فمع كل مشهد مؤثر ومع كل إبتسامة صادقة من أبطال العرض صادقة من أبطال العرض ، لم يستطع الجمهور أن يتمالك دموعه
كما أن الدموع الصادقة كانت ناتج عن تأثير الجمهور بما قدمته هذه المسرحية الفنية التى تعبر عن ملحمة إنسانية من الكفاح والتضحية والحُب والحلم
فهذه الدموع الجياشة بأعين المُشاهدين أكبر دليل علىٰ نجاح هذه المسرحية بتعبيرات هى اصدق والأعمق لهذه المسرحية الدرامية الإنسانية
لقد تحول التصفيق الحار إلىٰ نشيج خافت
وكانت دموع المشاهدين هى أرقى وأصدق تقييم للعرض
بكاء الجمهور ومعهم لجنة التحكيم لم يكن نابعآ من الشفقة بل كان تأثرآ عميقاً بجمالية الأداء وعظمة الرسالة وقوة الإرادة التى تجلت أمامهم
فقد كان بكاء ممزوجاً بالإحترام والإعجاب والفخر
فخر بما إستطاع هؤلاء الأبطال تحقيقه من ملحمة إنسانية وفن وإبداع مسرحى وإحترافية الأداء وتوصيل رسالة العمل باسلوب درامى صادق
نهاية هذا العرض المسرحى
حينما إجتمع فريق النور والأمل والفنانة نسرين نصيف وكل طاقم العمل لمسرحية «نبض حلم» لتلقى التحية
كان صدىٰ التصفيق مدوياً يحمل فى طياته إعترافاً جماهيرياً بأن “نبض حلم” هو عرض لا ينسىٰ وسيبقىٰ مُعشذاً فى أذآن ووجدان جميع الجمهور الذى شهد هذا العرض
ذلك ليس فقط لروعة الأداء الفنى والتجسيد المُتميز فقط إنما أيضاً لروحه الإنسانية التى أعادت تعريف معنى النجاح والتألق والتى تمثل أصالة وبريق المسرح الهادف بشكل قويم
نبض حلم ليس عمل فنى مسرح فقط لكنه يجسد ملحمة إنسانية بكل معانى الكلمة تعبر عن قوة الإرادة ومدىٰ التحدى وروح الإصرار والعزيمة والجهود المبذولة لتحقيق الحلم المراد تحقيقه
تهدف إلىٰ أن مهما كانت الحواجز والعرقلات يستطيع الإنسان بالمُثابرة وروح العزيمة والإصرار والتحدى إلىٰ تحقيق جميع ما يرغب فيه للوصول إلىٰ حلمه المنشود
مسرحية نبض حلم من بطولة الفنانة الدكتورة نسرين نصيف وإثنين من ملائكة الرحمة بطلتان التحدى المُبدعين وهما:ـ
بطلة التحدى الفنانة المُبدعة فاطمه أحمد حسن المُلقبة بلقب «بطه البرنسيسه»، والفنانة الجميلة صاحبة الإحساس الصادق القوى والمُعبر والصوت الملائكى الرحيم المُطربة الفنانة سجىٰ أحمد
تأليف وإخراج المُخرج المسرحى الفنان عادل أمين، هندسة صوتيه هشام بلال، المُخرج المُنفذ حسن عبدالعزيز، مُصمم الديكور والعرائس الفنان حماده التنجيرى، فنان الإضاءة عمرو نخله، إدارة مسرحية وتنفيذ أعمال الديكور الفنان يحيىٰ محمود
نبض حلم ليس عمل فنى مسرح فقط لكنه يجسد ملحمة إنسانية بكل معانى الكلمة تعبر عن قوة الإرادة ومدىٰ التحدى وروح الإصرار والعزيمة والجهود المبذولة لتحقيق الحلم المراد تحقيقه
تهدف إلىٰ أن مهما كانت الحواجز والعرقلات يستطيع الإنسان بالمُثابرة وروح العزيمة والإصرار والتحدى إلىٰ تحقيق جميع ما يرغب فيه للوصول إلىٰ حلمه المنشود
نبض حلم أصبح عمل فنى يعيش فى وجدان جميع الفنانين أبطال هذا العمل والجمهور المُشاهد لهذه المسرحية الفنية الإنسانية

