Uncategorized

مجلس الأسرة العربية يسلط الضوء على التحول الرقمي



متابعه علاء حمدي

اعلنت د. آمال إبراهيم  – رئيس مجلس الأسرة العربية للتنمية ( أحد المجالس العربية المتخصصة بالاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة ) عن تنظيم  المؤتمر الدولي الخامس عشر للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة برئاسة الأمين العام للاتحاد، والمشرف على مجالسه المتخصصة الدكتور اشرف عبد العزيز  – تضع الأسرة العربية في قلب التحول الرقمي

في عالم يتغيّر بسرعة مذهلة، وتتصاعد فيه تحديات الفجوة الرقمية وتأثيراتها على الأسرة العربية، ليرسّخ دور العلم والمعرفة والإعلام في بناء وعي عربي أكثر أمنًا واستدامة. يجعل المؤتمر هذا العام بالغ الأهمية: لذلك يقام فيه الملتقي العلمي : “الإعلام الأسري والتحول الرقمي نحو وعي آمن مستدام”وهو عنوان يلخص جوهر المرحلة ويضع الأسرة في مقدمة أولويات التنمية

المؤتمر ليس مجرد تجمع أكاديمي، بل منصة حوارية تجمع تحديات الفجوة الرقمية وتأثيراتها على الأسرة العربية، ليرسّخ دور العلم والمعرفة والإعلام في بناء وعي عربي أكثر أمنًا واستدامة.
يلخص جوهر المرحلة ويضع الأسرة في مقدمة أولويات التنمية.
تجمع الخبراء، ومؤسسات المجتمع المدني، والهيئات المتخصصة، وصنّاع القرار لبحث أثر التحول الرقمي على الأسرة العربية.

فالإعلام الرقمي أصبح اليوم المُشكّل الأساسي لوعي الأطفال والمراهقين والوالدين على حد سواء، ما يعني أن بناء وعي رقمي آمن أصبح ضرورة مجتمعية وأمنًا قوميًا في آن واحد.

أهداف المؤتمر

تعزيز الوعي الأسرى بالتحول الرقمي وتقديم أدوات حماية ووقاية للأسرة في ظل بيئة إعلامية مفتوحة.

وضع سياسات وتوصيات عربية تدعم الاستخدام الآمن للتكنولوجيا في التعليم والتربية والإعلام.

تسليط الضوء على مخاطر المحتوى الرقمي غير المنضبط وتأثيره على الصحة النفسية للأطفال والشباب.

تمكين الأسرة العربية من مهارات التعامل مع الإعلام الرقمي بشكل واعٍ وإيجابي.

إشراك المؤسسات التعليمية والإعلامية في صناعة خطاب إعلامي مسؤول يراعي قيم الأسرة العربية.

تطوير شراكات عربية لدعم مبادرات التحول الرقمي قصيرًا وبعيد المدى.

نقديم رؤية علمية وعملية حول مستقبل الإعلام الأسري.تقديم دراسات حديثة عن أشكال التهديد الرقمي التي تواجه الأسرة.

طرح نماذج دولية ناجحة في إدارة التحول الرقمي الأسري.

إطلاق مبادرات وبرامج تدريبية تستهدف الوالدين والمربين والإعلاميين.

تعزيز دور الأسرة كمؤسسة تربوية قادرة على التعامل مع بيئة رقمية معقدة.

توجيه الرؤية نحو تنمية وعي مستدام يحمي الجيل الجديد ويعزز الأمن النفسي والمجتمعي.
لأن الأجيال الجديدة تُربّى اليوم على شاشات لا تنام، ومحتوى بلا ضوابط، ومعطيات متسارعة.
ولأن الأسرة، رغم كل التحديات، ما تزال حجر الأساس في حماية الطفل وتشكيل وعيه.
ولأن التحول الرقمي ليس رفاهية… بل واقع يفرض نفسه، ولا بد من أن نواجهه بفهم وحكمة وخطة واضحة.8 ديسمبر 2025… بداية جديدة نحو وعي عربي رقمي أكثر أمنًا احتضان جامعة الدول العربية لهذا الحدث يعكس مدى إدراكها لأهمية بناء مجتمع عربي قادر على التكيّف مع الثورة الرقمية دون أن يفقد قيمه وهويته. هو خطوة جادة نحو مستقبل تُصبح فيه التكنولوجيا أداة تمكين للأسرة العربية، لا مصدر تهديد.وتؤكد أن الوعي الأسري الرقمي هو حجر الأساس في أي مشروع تنموي مستدام.

osama elhaowary

About Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *