خواطر

مجتمع بوجهين… أين ذهب الصدق والضمير؟


بقلم الاعلامية: ميرفت شوقي صالح

نعيش اليوم في زمن أصبح فيه “الوشّين” عملة متداولة… مجتمع اختلط فيه الصادق بالكاذب والمخلص بالمنافق والمحب بالحاسد. وجوه تبتسم أمامك وقلوب تغدر بك من وراء ظهرك… ألسنة لا تذكر إلا السوء وقلوب لا ترى إلا مصالحها.

ناس تضحك في وشك… وتطعنك في ظهرك.
ناس نمّامة… لا ترتاح إلا ببث الفتنة والكلام السيئ.
ناس طمّاعة… لا ترى الخير إلا إذا كان في بيتها فقط.
ناس تعيش لتعلو على غيرها… لا لتتعاون معهم.
وناس لا تعرفك إلا وقت المصلحة، وبعدها تختفي وكأنك لم تكن.

القلوب اتغيرت… النفوس اتلوثت… والضمير غاب.
بقينا نتحايل على الرزق ننافق في الكلام ونضحك على بعضنا كأننا في سباق خداع.

فين الإخلاص؟
فين السماحة؟
فين القلوب اللي كانت بتراضي بعضها من غير مصلحة؟

أنا وغيري من اللي اتكوينا من الناس بنقولها بصوت عالي: يا ناس فوقوا… رضا ربنا هو الأساس.
مش مهم الناس تحبنا لكن المهم ربنا يكون راضي عنّا.

عيش بصدق حتى لو خسرت ناس…
واختار ترضي ربك حتى لو زعل البشر.

الصدقراحة رضاربناأهم كفايةوشين

sdytm165@gmail.com

About Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات متعلقة

خواطر

احلام الخيال