Uncategorized

ماهو الحال لو جاء الأذن بأن يصمت اللسان وللقلب بالكلام


بقلم مصطفى خميس اسوان

هل سيقول قولا

ام سيسكت خجلا

ام سيتكلم هائما

بما قلبه غير مدرك للعواقب

ان سئل عن الحبيب سيقول

اني كنت محبا وهائما وعاشقا فلماذا لم يراني حبيبي

وان سئل عن الصحبة

سيقول اني كنت محبا لأصدقائي حبا شديدا ولكن خجلي منعني من مشاركتهم في اسعد اللحظات سعاده

كما اني تألمت اكثر واكثر  حين تركوني كسائر الناس وكان الأولي بهم ان يجعلوني اوسطهم

ومع ذلك فالقلب يحمل بين طياته احلام شاب شعر رأسه ومازلت تلك الاحلام حاضرة في قلبه وذهنة

ربما التمني باللقاء بغائب هو اكثرها امنية واشدها انتظارا للروح

فمرة اقول لنفسي لعلي اراه
فيرتاح بالي

ومرة امني النفس باللقاء الذي يعوضني عما مضي من ابتعاد وحرمان

ومرة اقول لعل حياتي ستنهتي بالاستجابة لدعواتي بالقرب وبالاقتراب ممن سكن شغاف القلب وملك زمام عقلي واصبح ناظري لايرون سواه

osama elhaowary

About Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *