وزارة الثقافة

للإحتفاء بالكاتب والمفكر الكبير نجيب محفوظ..

طلاب الفنون الجميلة بالمصرية الروسية يشاركون بإحتفالية وزارة الثقافة ..

كتبت هدي العيسوي

أعلن الدكتور شريف فخرى محمد عبد النبى، رئيس الجامعة رئيس الجامعة المصرية الروسية، عن مشاركة كلية الفنون الجميلة فى إحتفالية وزارة الثقافة؛ لتكريم رموز الفن والأدب المصرى، والتى أقيمت هذا العام تحت شعار “نجيب محفوظ.. فى القلب”، احتفاءً بمسيرة الأديب العالمى ومكانته الراسخة فى الوجدان المصرى والعربى والدولى.. منوهاً أن مشاركة طلاب كلية الفنون الجميلة، تأتى بدعم من الدكتور محمد كمال السيد مصطفى رئيس مجلس أمناء الجامعة.

أوضح رئيس الجامعة رئيس الجامعة المصرية الروسية، أن الإحتفالية أقيمت تحت الرعاية الكريمة للفنان الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والفنان الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية بـ”وزارة الثقافة”، وهى تمثل أحد مجالات دعمهم المستمر لطلاب الفنون ولمبادرات التعاون بين المؤسسات التعليمية والقطاعات الثقافية، بما يُعزز من قيمة الفن فى تشكيل الوعى الوطنى، ويُثرى خبرات الطلاب من خلال الإحتكاك المباشر برموز وقامات المشهد الفنى والثقافى العالمى.

من جانبه، أشار الدكتور محمد عرابى، عميد كلية الفنون الجميلة بالجامعة المصرية الروسية، إلى أن مشاركة طلاب الكلية فى الإحتفاء بالكاتب والمفكر الكبير نجيب محفوظ، الذى أُقيم تحت شعار “نجيب محفوظ.. فى القلب” وبرعاية قطاع الفنون التشكيلية، يأتى فى إطار حرص الكلية على دعم الأنشطة الثقافية والفنية التى تُسهم فى تعزيز الهوية المصرية والتفاعل مع رموزها الأدبية والفكرية العالمية ، ومنها الأديب نجيب محفوظ الذى استطاع بعبقريته الأدبية أن يرفع اسم مصر عاليًا، فى المحافل الأدبية والفكرية العالمى، وتُعد أعماله ملهمة للفنانين التشكيليين لما تحمله بين طياتها من ملامح للمجتمع المصرى بكل تفاصيله الثقافية والإجتماعية والسياسية على مدار عقود طويلة.

أوضح عميد كلية الفنون الجميلة بالجامعة المصرية الروسية، أن طلاب قسم الفنون البصرية من المستويين الثانى والثالث شاركوا فى ورشة جماعية أُقيمت فى “متحف محمد محمود خليل وحرمه”، وركّزت على جماليات الرسم والتلوين وتقنيات الكولاج، حيث أنجز الطلاب عملاً فنيًا جماعيًا مستوحى من عالم نجيب محفوظ، وعبّروا من خلاله عن رؤيتهم الإبداعية الخاصة لشخصياته، وأزمنته، ومكانه الأدبى العالمى.

أضاف الدكتور محمد عرابى، أن غايتنا من هذه المشاركة هى فتح قنوات تواصل حقيقية ومستدامة بين الكلية والمؤسسات الثقافية والفنية الكبرى، مثل: “قطاع الفنون التشكيلية، ومتحف محمد محمود خليل وحرمه”، بما يُسهم فى دمج الجانب الأكاديمى بالخبرات الميدانية، وتمكين الطلاب من خوض تجارب فنية حقيقية تؤهلهم للمشاركة الفاعلة فى المشهد الثقافى المصرى والعالمى.

مما يذكر، أنه أشرف على الورشة الفنية داخل المتحف كل من الفنان أحمد عيد، والفنان نديم عرابى، وشارك فيها مجموعة من الطلاب المتميزين من قسم الفنون البصرية، من بينهم: “الطالب كرولوس راجى، والطالبة فاطمة عبدالجليل”، حيث قدّموا تجربة جماعية تفاعلية استلهمت روح القاهرة النجيب محفوظية، وعبّرت عن تقاطعات الأدب مع الفن، فى أجواء جمعت بين الإبداع الأكاديمى والخيال البصرى فى سياق عالمى من التعبير الفنى المعاصر.

تامر توفيق

تامر توفيق

About Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *