مقال

لك التحية يا وطني والقبلاتِ

إن سألوك
فقل لهم : أنا مصري
ليسَ لي في الكونِ سوي وطني
حياتي عَشِقتُها
وَعِشْقي للشهادةُ في سَبيلهِ أعزُ الأمنياتِ

صَدي صَوْتي في الأرض
لامثيلَ لهُ يُشْعلُ المَسامِع
والنَّبراتِ ،أنْ لا سبيلَ لمُعتدٍ
إنْ أتى أُعِدَّ مـنَ الأمواتِ

أنَا الكبيرُ وأنَا الذي
كلُ خطوةٍ أخْطُوها بمدي
تحتَ أَقْدامي تَنْطوي الخَطواتِ

الإرادة قد تُوجتْ بها الأرضُ
كلُ شبرٍ فيه جندي
حامي الحِمَي والحرماتِ

فإنْ كُنتَ تَسعي لفتْنةِ ،
أو تَصغي لعُصبةٍ
فَكمْ من جزاءِ نال موقِدُها
أقرأ تَاريخاً ملئياً بالعبرِ والعبارات ِ

لا تَدعي السَّلامَ وأنت مخادعٌ
لِتكسبَ الأشياءَ ، نَعلمُها
وتَنشُرَ الأفكارِ والظلُماتِ

مصرُ لَيْستْ ككُل الأممِ
هنا أرضٌ تَجلي عَليْها اللهُ
وَوَهَبهَا الحِكمة ُ والبرَكاتِ

ربُ العِزةُ حَاميها
بها المَساجدٌ والمأذنٌ
يُقاَمُ فيها الشَّعائرُ والصلاواتِ
لك التحيةُ يا وطني والقبلاتِ .

بقلم / السفير الاتحادي
الشاعر نشأت سرحان الحصري

sdytm165@gmail.com

About Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *