كتب أيمن بحر
قالت إذاعة الجيش الإسـ رائيـلى إن هدف الهجـ وم الأخير على عمارة سكنية فى حى الرمال غربى مدينة غـزة كان اغتـ يال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبـيدة.
كما قالت قناة كان العبرية الرسمية: إن إسـرائيـل حاولت اغتـيال الناطق باسم كتائب القسـ ام أبو عبيـدة فى غـارة على مدينة غـزة.
وكان الجيش الإسـرائيـلى قد أشار إلى أنه استهدف بواسطة طائرات سـلاح الجو قياديًا مركزيًا في حركة حمـاس بمدينة غـزة شمالى القطاع.
وادعى الجيش الإسـرائيـلى فى بيان أن العملية نفذت بالتعاون مع جهاز الشاباك وقيادة المنطقة الجنوبية وبتوجيه من شعبة الاستخبارات العسكرية.
وقال إنه استخدم ذخـائر دقيقة ومتابعة جوية وجمع معلومات استخباراتية عند تنفيذ الهجـوم.
وزعمت وسائل إعلام عبرية بدورها بأنّ المستهدف فى العملية الإسـرائيلـية التيدى تحدث عنها الجيش هو أبو عبيـ دة.
وأوضح مراسل التلفزيون العربى فى تل أبيب أحمد دراوشة أن لا تأكيد حتى الآن لنتائج عملية الاستهـداف وما إذا كان أبو عبيـدة بالفعل موجودًا فى المبنى المستهدف.
وأشار مراسلنا أن الاحتـلال لم يعلن حتى الآن عن نتائج العملية مردفا بأن عدد الشهداء فى ارتفاع إثر استهداف الشقة المأهولة بالسكان.
وتسعى إسـرائيـل إلى تبرير المجـزرة التى ارتكبتها فى الحى السكنى الذى يعد أحد أكثر المناطق المكتظة فى قطاع غـزة.
وسبق للاحتـ لال الإسـرائيـلى أن حاول استهداف أبو عبيـدة فى حـروبه المتكررة على قطاع غـزة بدءًا من عـدوان 2008 وبعد ذلك فى 2012 و2014.
وادعت إسـرائيـل سابقًا أنها كشفت الاسم الحقيقى لأبو عبيـدة وزعمت أن اسمه حذيفه الكحلوت وهو الاسم المستخدم فى وسائل الإعلام الإسـرائيلـية عند الإشارة إليه.
