كتب: أحمد زينهم

يختار البعض أن يهمس بدل أن يصرخ، في عالمٍ رقمي يزدحم بالأصوات العالية، من بين هؤلاء، يبرز اسم فلاح خلف الخيال، الذي قرر أن يصنع محتوى مختلفًا، لا يعتمد على الضجيج، بل على الصدق والهدوء.

فلاح لم يسعَ إلى لفت الأنظار عبر الاستعراض أو الجدل، بل عبر تقديم محتوى بسيط، نقي، يلامس القلوب دون أن يفرض نفسه، هذه المقاربة جعلته نموذجًا لصانع المحتوى الذي يثق برسالته أكثر من سعيه وراء الأرقام.

ويقدم فلاح الشاب المولود في 24 يونيو 2003، نصائح من تجربته منها اختر الهدوء عن الضجيج، فلا تجعل صوتك عاليًا فقط لتُسمع، اجعل رسالتك واضحة لتُفهم، كن صادقًا مع نفسك فالمحتوى الحقيقي لا يُصنع من أجل الإعجاب، بل من أجل التأثير، ولا تتبع الترندات بلا هدف، فلاح لم يركض خلف كل موجة، بل اختار ما يناسبه ويعبّر عنه.