محافظة الاسماعيلية

غرفة الدم أسرار جديدة في جريمة سفاح الإسماعيلية


متابعة/نهي احمد مصطفى

لم تهدأ مدينة الإسماعيلية منذ أن اهتزت على وقع جريمة بشعة هزّت ضمير المجتمع.. جريمة لم تكن مجرد خلاف عابر بين شابين، بل فصل من الرعب الحقيقي، بطلها شاب يُدعى يوسف، المتهم بقتل زميله محمد وتقطيع جثمانه في مشهد يفوق أفلام الرعب.

ورغم مرور أيام على الجريمة، فإن التحقيقات تكشف كل يوم تفاصيل أغرب من الخيال، لتصبح القضية لغزًا معقدًا يجمع بين العنف، والغموض، والجنون.

روايات متناقضةوحقيقة غامضة

في البداية، أدلى المتهم باعتراف صادم قال فيه إنه ارتكب الجريمة تقليدًا لمشهد من فيلم أجنبي شاهده مؤخرًا، ثم عاد وغير أقواله مدعيًا أن خلافًا بسيطًا على هاتف محمول كان السبب وراء القتل!
لكن تناقض أقواله أثار شكوك النيابة، التي أمرت بإعادة التحقيقات لكشف الحقيقة وراء هذا التناقض الغريب.

تقرير الطب الشرعي يفجر المفاجأة

المفاجأة الكبرى جاءت من تقرير الطب الشرعي، الذي نسف أقوال المتهم بالكامل، مؤكداً أن الضحية قُتل خنقًا بحبل وليس بضربة شاكوش كما زعم الجاني في البداية.
ما يعني أن الجريمة كانت مخططًا لها مسبقًا، وليست لحظة غضب كما حاول المتهم الإيحاء.

غرفة الجريمةعالم من الرعب

عند تمثيل الجريمة داخل غرفة المتهم، كانت الصدمة أكبر، إذ اكتشفت أجهزة الأمن عبارات دموية ورسومات مرعبة تغطي جدران الغرفة، ما يشير إلى اضطرابات نفسية خطيرة وربما ميول سادية دفعت يوسف إلى ارتكاب فعلته البشعة بدم بارد.

مفاجآت التحقيق ثلاثة متهمين

النيابة قررت حبس يوسف 15 يومًا على ذمة التحقيقات، كما أمرت بحبس والده 4 أيام لمساعدته المحتملة في إخفاء أدلة.
ولم تتوقف المفاجآت عند هذا الحد، إذ تم القبض على تاجر هواتف محمولة اشترى من المتهم هاتفًا تبين لاحقًا أنه يعود للضحية، ولا تزال النيابة تحقق معه لكشف خيوط القضية.

لغز لم يُكشف بعد

القضية ما زالت تحمل الكثير من الأسرار، والشارع في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات خلال الأيام القادمة.


فهل نحن أمام مجرم مريض نفسيًا أم أن خلف الجريمة سر أكبر مما يبدو على السطح
أسئلة كثيرة تبحث عن إجابةفي واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها الإسماعيلية في السنوات الأخيرة.

osama elhaowary

About Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *