
بقلم وتأليف د . محمد خليل المياحي العراق ـــ بغداد
مَقَالٌ فَلْسَفِيٌّ أَدَبِيٌّ وَاقِعِيٌّ مِنْ فَلْسَفَةِ إِظْهَارِ شَوَاهِدِ حَقَائِقِ النَّوْمِ وَالْيَقْضَةِ وَالْإِحْسَاسِ
فَيْلَسُوْفٌ عَالِمٌ بَاحِثٌ شَاعِرٌ أَدِيْبٌ
جُمَادَى الْأُوْلَى 1447هِجْرِيَّةٌ / تِشْرِيْنُ الثَّانِي نُوْفَمْبَرُ2025 مِيْلَادِيَّةٌ
إِيْحَاءُ وَشَوَاهِدُ النَّوْمِ عَلَى عَبْقَرِيَّةِ الْعَقْلِ الْإِنْسَانِيِّ أَنَّ أَعْظَمَ وَأَكْرَمَ الْأَفْكَارِ وَالْأَحْكَامِ الْوُجُوْدِيَّةِ هِيَ الَّتِي تَنْبَثِقُ وَعْيًا مُدْرَكًا نِسْبِيًّا مِمَّنْ كَانَ يَحْمِلُهَا بَيْنَ غَشْيَةِ النَّوْمِ وَصَحْوَةِ الْإِحْسَاسِ لٰكِنَّهَا تَذْهَبُ سُدًى بَعْدَ الْيَقْظَةِ الْكَامِلَةِ إِلَّا مَنْ أَمْسَكَ بِهَا أَوْ بِبَعْضٍ مِنْهَا بِصُعُوْبَةٍ بَعْدَ ٱرْتِجَاعِهَا السَّرِيْعِ بِقُوَّةِ التَّذَكُّرِ وَالِٱنْتِبَاهِ وَبِقُوَّةِ قَبَضَةِ ٱسْتِرْجَاعِ الشُّعُوْرِ لِأَنَّهَا الْفِكْرُ الْإِبْدَاعِيُّ الْمَدْفُوْنُ فِي ظُلْمَةِ الْعُقُوْلِ وَالنُّفُوْسِ
فَلَا تَظْهَرُ إِلَى الْوَاقِعِ إِلَّا بِقَدَرِ مَشِيْئَةِ التَّكْوِيْنِ الْمَمْنُوْحِ وَبِقَدَرِ جَدْوَى التَّقْدِيْرِ الْمَسْمُوْحِ فَمَا أَحْكَمَ الْخَلْقَ فِي تَصَاعُدِ التَّدْرِيْجِ وَمَا أَقْوَى وَأَعْجَبَ الْعَقْلَ بِالتَّمْكِيْنِ وَالتَّخْرِيْجِ.

