
بقلم الاعلاميه دكتوره غادة قنديل – مجتمعية
أصبحت رقمنة الإعلام من أبرز ملامح العصر الحديث، حيث تحوّل العمل الإعلامي من الشكل الورقي والتقليدي إلى المنصات الرقمية التي تصل إلى الجمهور في لحظات. هذا التحول لم يكن مجرد تقدم تقني، بل ثورة في أساليب التواصل وصناعة الرأي العام.
لقد أتاحت الرقمنة سرعة في تداول المعلومات وتفاعلًا مباشرًا بين الإعلام والجمهور، لكنها في المقابل فتحت الباب أمام الشائعات والمحتوى المضلل، مما يستدعي وعيًا مجتمعيًا ومسؤولية مهنية تحافظ على مصداقية الخبر.
وساهم الإعلام الرقمي في تعزيز الوعي الوطني والمواطنة الرقمية، من خلال حملات ومبادرات تدعم الدولة المصرية وتبرز إنجازاتها، وتوحّد الصف الوطني خلف القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
إن رقمنة الإعلام اليوم ليست خيارًا، بل ضرورة لبناء مجتمع واعٍ، قادر على التمييز بين الحقيقة والزيف، ومؤمن بأن الإعلام الهادف هو شريك أساسي في التنمية والاستقرار.