
رأي حجازي في برنامج دولة التلاوة وذكرياته بطفولته.
عبد المحسن العثماني
تابع د. رضا السيد حجازي استاذ دكتور المناهج وطرق التدريس ورئيس جامعة الريادة ووزير التربية والتعليم السابق. برنامج دولة التلاوة بانتظام، ويقول أنتظر حلقاته بشغف صادق، لما يحمله من صفاء روحي، وقيمة علمية، وجمال في الأداء، ورقي في الرسالة. وفي كل حلقة منه، تعود بي الذاكرة إلى طفولتي، حين كان والدي رحمه الله يجلسني بين يديه ليحفظني القرآن الكريم، بصبر المحب وإخلاص المربي، فارتبطت التلاوة في وجداني دائما بالدفء، والتربية، والإيمان..
هذا البرنامج ليس مجرد منافسة في الأصوات، بل هو مشروع حضاري يعيد الاعتبار لمكانة مصر التاريخية في علوم التلاوة، ويؤكد أن القوة الناعمة الحقيقية تنبع من الهوية، والإتقان، والصدق في حمل الرسالة.
أشكر كل القائمين على هذا العمل الراقي، من علماء وقراء ومنظمين وإعلاميين، على ما يقدمونه من جهد مخلص ورسالة نبيلة، تسهم في بناء الذوق العام، وترسيخ الانتماء، وفتح الآفاق أمام مواهب شابة تحمل كتاب الله في صدورها وأصواتها.
تحية تقدير واعتزاز لكل من يعمل في صمت من أجل هذا النور.

