شكر وتقدير

خالد رياض.. رحلة كفاح صنعتها الإرادة والإخلاص

كتبت هدي العيسوي

من البدايات البسيطة إلى القمة

لم يكن طريق خالد رياض مفروشًا بالورود، بل كان مليئًا بالتحديات والصعوبات التي شكلت شخصيته الصلبة. وُلد عام 1964 في بيئة مصرية بسيطة، حملت له دروسًا مبكرة في الصبر والاجتهاد، وجعلت منه رجلًا يؤمن بأن “النجاح لا يُمنح، بل يُنتزع بالجهد والإصرار”.
بدأ مسيرته العملية من مواقع صغيرة في مجال التجارة، حتى استطاع بخبرته وإصراره أن يبني لنفسه مكانة مرموقة في عالم الأعمال، ليصبح اليوم رئيس مجلس إدارة شركة مكة والحجاز، وهي إحدى الشركات التي تُعرف بانضباطها واهتمامها بالمسؤولية الاجتماعية.

رجل الميدان لا المكاتب

رغم انشغاله الكبير في إدارة أعماله، إلا أن خالد رياض لم يكن يومًا بعيدًا عن الناس، بل اعتاد أن يكون في الميدان، يسمع، ويتابع، ويتفاعل.
يقول عنه أحد سكان منطقة حلوان: “مافيش مناسبة أو أزمة إلا بنلاقي خالد رياض أول واحد موجود، حتى لو في عز الليل”.
تلك القرب الإنساني جعله محبوبًا بين الأهالي، ليس لأنه رجل أعمال ناجح فقط، بل لأنه ابن بلد يعرف كيف يكون “جنب الناس في الشدة”.

الجدعنة أسلوب حياة

في كل قصة تُروى عنه، تتكرر كلمات مثل “الجدعنة”، “الكرم”، “الموقف”، وهي ليست مجرد صفات بل مواقف حقيقية عاشها الناس معه.
فهو لا ينتظر المناسبات ليظهر، بل معتاد أن يساعد المحتاج، ويدعم الأسر المتضررة، ويساهم في حل المشكلات اليومية، سواء كانت كهرباء أو صرف أو حالات إنسانية صعبة.

قيادة هادئة بفكر عملي

يُعرف خالد رياض بين زملائه بأنه رجل قراراته “هادئة لكن محسوبة”. لا يتسرع، ولا ينجرف وراء الشعارات، بل يدرس كل خطوة بعقلية رجل الإدارة الذي تعلم من السوق والميدان معًا.
هذه القدرة على التوازن بين العمل والإدارة جعلت منه نموذجًا للقيادة التي تجمع بين الحزم والإنسانية.

اسم يرتبط بالاحترام والثقة

اليوم، أصبح اسم خالد رياض مرادفًا للثقة في دائرة حلوان – المعصرة – تبين – 15 مايو، ليس فقط بسبب إنجازاته أو شهرته، بل لأنه ببساطة رجل حافظ على مبادئه رغم تغير الزمن.
يقول دائمًا إن “الناس لا تذكرك بما تملك، بل بما فعلت لأجلهم”، وهي الجملة التي تلخص فلسفته في الحياة

sdytm165@gmail.com

About Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *