



كتبت : مريم أسامة
وشكرًا لكل متطوع صنع الفرق”
في أجواء رياضية عالمية ومليئة بالحماس، استضافت مصر بطولة العالم للكاراتيه، والتي لم تكن فقط حدثًا رياضيًا ضخمًا، بل كانت منصة لتألق الشباب المصري من خلال فرق المتطوعين. وكان لنا هذا اللقاء مع الدكتور عبد الرحمن راجح، مسؤول لجنة المتطوعين، ليحدثنا عن التجربة من الداخل.




في البداية، دكتور عبد الرحمن… ما هو شعورك بعد انتهاء البطولة ؟
كانت تجربة مميزة ومختلفة تماما.
هذه هي المرة الأولى التي نشارك فيها بتنظيم بطولة في رياضة الكاراتيه، وكانت تجربة مثيرة للغاية.
الحمد لله، الجميع عبر عن سعادته، وان شاء الله مش هتكون آخر بطوله نشارك فيها .




كيف تم اختيار فريق المتطوعين ؟
بدأنا بعملية تسجيل في شهر مارس، حيث تقدم حوالي ٣٠٠ متطوع عبر استمارة إلكترونية.
بعد إغلاق باب التسجيل، بدأنا مرحلة التصفية لاختيار أفضل العناصر.
وقع الاختيار على ١٢٥متطوعا، خضعوا لمقابلات شخصية، وتم انتقاء الأنسب وفقا لاحتياجات التنظيم من حيث اللغات والتخصصات المختلفة.





هل يمكن أن تحدثنا عن الفرق التي تم تشكيلها ؟
تم توزيع المتطوعين على عدة فرق، لكل منها مهمة محددة:
فريق المطار: تولى استقبال الوفود منذ لحظة الوصول.
فريق الفنادق: عمل على تقديم المعلومات والإجابة عن استفسارات اللاعبين والمدربين، وساعد خلال فترات التسجيل، كما تعامل مع استفسارات كثيرة داخل الفنادق.
فريق العمليات:تولى إدارة كل ما يخص الملاعب، وتطلب الأمر إتقان الإنجليزية ولغات أخرى لضمان التواصل مع الوفود الدولية
فريق التتويج ارتدى الزي الفرعوني أثناء مراسم التتويج، وهو ما لفت أنظار الجميع.
فريق الشخصيات الهامة (VIP) : خصص لمرافقة كبار الشخصيات، بما في ذلك رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه.
فريق الإعلام:يعد من أهم الفرق، إذ تولى توثيق اللحظات كافة، وجمع البيانات التي ما زلنا نشاهدها حتى اليوم.
هل واجهتكم صعوبات خلال البطولة؟
بالتأكيد، لم تخل البطولة من التحديات، لكننا تعاملنا معها باحترافية. على سبيل المثال، حدثت مشكلة مع الوفد الفرنسي الذي نسي حقائبه في المطار.
بادر الفريق بسرعة، وتواصل مع الجهات المختصة، ثم تم توصيل الحقائب إلى الفندق. وقد عبّر الوفد عن امتنانه من خلال تقرير شكر رسمي.
ما الكلمة التي تحب توجيهها في ختام الحوار؟
أحب أن أوجه شكري الخالص إلى كل المتطوعين. أقدر جدا كل فرد شارك في هذه البطولة، وكان سببا في نجاحها بهذا الشكل المشرف.