مقال

جريدة شبكة أخبار الدولية : اللَّيْلِ وَالشِعْرُ

بقلم د. اسامة محمد
عضو اتحاد كتاب مصر

اللَّيْلِ يَأْتِي بِالْحُرُوفِ مُهَللاً
وَبِهَا نَسَجْتْ كَلَامِي في الْأَشْعَارِ

وَكَأَنَّ كُلَّ حُرُوفِهِ مِنْ درة
نَزَلَتْ كَحَبَّاتٌ مِنَ الْأَمْطَارِ

سَالَتْ عَلَى وِجْدَانِ قَلْبٍ عَاشِقٍ
وَتَفَجَّرُ الْعِشْقُ على الْأَنْهَارِ

اللَّيْلُ يَهْمِسُ بِالسَّعَادَةِ عَازِفاً
نغم يهامس رقة الْأَوْتَارِ

وَأَنَا أَمَامَ اللَّيْلِ قَلْبِي نَابِضٌ
وَمَعَ السُّهَادِ أَعِيشُ فِي الْأَسْحَارِ

غَابَ النُّعَاسُ مع المحبة و الْهَوَى
وَكَتَبْتُ إِحْسَاسِي على الْأَقْمَارِ

إِنِّي أَعِيشُ حَيَاتِي فَوْقَ قَصَائِدِي
فِي رِقَّةِ الْأَلْحَانِ والْمِزْمَارِ

وَأَذْوَبُ عِشْقاً فِي قَوَافِي كَلِمَتِي
وَالشَّعْرُ عِنْدِي مِثْلُ جَمْرِ النَّارِ

آهُ مِنَ الْعُشَّاقِ عِنْدَ شُعُورِهِمْ
آهْ مِنَ الشُّعَرَاءِ وَالْأَشْعَارِ

elmenoufymohamed@gmail.com

About Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *