
بقلم الإعلامية: ميرفت شوقي صالح
شهدت قرية الفيما اليوم الثاني من العملية الانتخابية أجواءً مفعمة بالحيوية والمشاركة الفاعلة من الأهالي، الذين توافدوا منذ ساعات الصباح الأولى إلى مدرسة جاد الواحي ث م للإدلاء بأصواتهم في أجواء اتسمت بالتنظيم والانضباط وروح المسؤولية.
إقبال متزايد وتنظيم محكم
رصدت اللجان الانتخابية ارتفاعًا ملحوظًا في نسبة الإقبال مقارنة باليوم الأول، حيث حرص المواطنون من مختلف الفئات العمرية—خاصة كبار السن والنساء—على المشاركة مؤكدين إيمانهم بأهمية أصواتهم في رسم مستقبل أفضل لقريتهم ووطنهم.
وقد ساهم وجود قوات التأمين واللجان التنظيمية في تسهيل حركة الدخول والخروج ما خلق حالة من الهدوء والطمأنينة بين الناخبين.
دور المرأة والشباب
كان لافتًا حضور العنصر النسائي بقوة، حيث ظهرت طوابير السيدات أمام اللجان وسط تعاون واضح من المنظمات المجتمعية والمتطوعين لمساعدتهن. كما لعب الشباب دورًا مهمًا في توجيه الناخبين وتقديم المساعدة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
أجواء وطنية وتفاعل إيجابي
اتسمت الأجواء داخل وخارج المدرسة بالطابع الوطني، حيث رفع البعض الأعلام المصرية مرددين عبارات تحفيزية تدعو للمشاركة. وعبّر عدد من الناخبين عن سعادتهم بتنظيم العملية الانتخابية مؤكدين أن المشاركة واجب وطني ومسؤولية يجب أن يتحملها الجميع.
ختام اليوم الثاني بثقة وأمل
مع اقتراب انتهاء اليوم الثاني سادت حالة من الرضا بين المواطنين والقائمين على العملية الانتخابية، وسط توقعات بارتفاع نسبة المشاركة خلال الساعات والأيام القادمة.
وتواصل قرية الفيما تقديم نموذج مشرف في الوعي الانتخابي والإقبال على المشاركة تأكيدًا لدور المواطنين في دعم الاستقرار وصناعة مستقبلهم بأيديهم.


