مقال

بريطانيا صانع الجماعات المتطرفة «الإخوان» بلا منازع عبر الزمن

كتبت : صفاء دعبس

العلاقة المحرمة بين الإخوان وبريطانيا ليست وليدة بل، هي علاقة ممتدة منذ اليوم الأول الذي أسس فيه حسن البنا التنظيم الإخواني في عشرينات القرن العشرين .

وبدأت نشأت التنظيم فى الإسماعيلية حيث كانت الإسماعيلية للنفوذ الإستعماري البريطاني، واعترف حسن البنا وقتها بتلقيه مبلغ 500جنيه، كدعم لنشاط التنظيم فى بدايته، ويعتبر هذا المبلغ كبير فى ذلك الوقت.

فبدأت رعاية القصر الملكي لهم منذ يومنا هذا، و حتي الأن لاستغلالهم كأداة لمحاربة القوي الوطنية العربية.

وعلاقة بريطانيا بـ الإخوان يستفيد منها الطرفين بريطانيا تستفيد من توظيف التنظيم الإخواني تشتت المجتمع المصري بل والعربي لعدم إكتمال مشروع قومي وطني واحد، وهذا يحقق لهم التنمية والريادة.

فالعلاقة بينهما تاريخية وموثقة في كثير من المراجع العربية والأجنبية لكبار المؤرخين الذين تحدثوا عن نشأة الجماعة وتمويلها من الإنجليز عام 1940وتوظيفهم سياسياً لخدمة مصالح بريطانيا، والغرب .

والإخوان ليس إلا عروساً ماريونت تلاعب بريطانيا بها الدول التي تريد إخضاعها وتنظيم الإخوان هو أكثر العناصر غموضاً فى المشهد السياسي، وتنظيم ظلامي رجعي يستخدم عضلاته.

ولندن عاصمة مفتوحة لاستقبال أعضاء وقيادات الإخوان الإرهابية، فلن تستغني بريطانيا ابداً عن الإخوان فهم تنظيم وظيفي تم تأسيسه لخدمة مصالح بريطانيا والغرب فى المنطقة.

فالرعاية البريطانية للإخوان تتعدي الدعم المالي باستثمارات التنظيم الدولي تحتضنها الأراضي البريطانية التي تصل إلي حوالي 10مليارات دولار.

وترعي بريطانيا دعم قطر وتركيا وغيرها للإخوان بالأموال والمنابر الإعلامية الداعمة للتنظيم الإرهابي .

وفي نهاية مقالي فإن مصر مرت بمؤامرت كثيرة وعصيبة ،ولكن لم تقع ولن ستظل مصر شامخة غالية مرفوعة الرأس بفضل الله وبقيادة قائد حكيم وجيش عظيم مخلص لشعبه فستعيش وتحيا مصر رغم أنف الخونة التي تستخدمهم بريطانيا فمصر لها وعد من الله عز وجل أنها واهلها في رباط إلى يوم الدين.

تامر توفيق

تامر توفيق

About Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *