كتبت مريم اسامه
نظّمت مؤسسة الجمهورية الجديدة للتنمية بالتعاون مع المركز الاستكشافي للعلوم بحدائق القبة، ندوة تثقيفية هامة بعنوان “لا للتهجير”، وذلك تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية. شهدت الندوة حضورًا كبيرًا من الأساتذة والدكاترة، والمستشارين، والإعلاميين، والصحفيين، بالإضافة إلى مشاركة فعالة من الشباب المتحمس للمشاركة في مثل هذه القضايا القومية.


تُعد الندوة جزءًا من سلسلة من الفعاليات التي تنظمها المؤسسة بهدف التوعية بالقضايا الوطنية الهامة، وكانت هذه الندوة تحديدًا تركز على القضية الفلسطينية والتحديات الراهنة التي تواجه المنطقة. وقد تناولت الندوة موضوع التهجير القسري وتأثيراته على الشعوب العربية، مع التركيز على ما يحدث في الأراضي الفلسطينية.

أشرف على تنظيم هذه الفعالية المهندس يوسف النمر، رئيس القطاع، والأستاذ محمد حسام، الرئيس التنفيذي، والأستاذ يحيى أحمد، نائب الرئيس التنفيذي، كما تولى المهندس روحي العربي، رئيس مجلس الأمناء، الإشراف العام على الحدث.



خلال الندوة، ألقى اللواء أ.ح. د. حافظ حسن، محاضرة شاملة عن تاريخ القضية الفلسطينية، وتكوُّن الجماعة المحظورة، ودور الثورة الإيرانية في نشر المذهب الشيعي، بالإضافة إلى مناقشة الأحداث الجارية في الأراضي المحتلة والمخططات الجديدة لتغيير خريطة الشرق الأوسط. وقد شدّد اللواء حسن على أهمية وعي الشباب بالقضايا المصيرية، وتفعيل دورهم في التصدي للمخططات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة.


هذا وقد شهدت الندوة أيضًا دعوة قوية لرفض كل أشكال التهجير والتغيير القسري في التركيبة السكانية لشعوب المنطقة، مؤكدين على ضرورة الحفاظ على الحقوق الإنسانية والسياسية للأفراد.



وفي تصريح خاص لـ “مصر مباشر”، أعرب المهندس يوسف النمر عن سعادته بنجاح الندوة، مؤكدًا أن مثل هذه الفعاليات تساهم في زيادة الوعي القومي وتعزز من موقف الشباب في التصدي للتحديات الراهنة. كما أكد أن القيادة السياسية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تواصل دعمها لمثل هذه المبادرات التي تهدف إلى تعزيز الوعي الوطني والمحافظة على حقوق الشعوب.



واختتمت الندوة بكلمة شكر وتقدير لكل الحضور، مع التأكيد على أهمية الاستمرار في العمل المشترك من أجل مواجهة التحديات والمخططات التي تهدد وحدة المنطقة وأمنها.

