
حسن حفني /أسوان
أماه أين المستند
أم جد في الأمرين جد
أنت التي أوصيت لي
إما الرقي أو الهدد
ما بال دنياي بغت
أضحت كحلم مفتقد
مال الغيوم تجسدت
ككنيسة يوم ألأحد
مال النجوم تشاكست
وتصارعت عن غير حد
الشمس في أجوائها
حجبت عن الأجواء جد
هز السماء ضجيجها
ملأت عويلا من كبد
البدر غاب تضررا
يشك إلى المولي الاحد
والبيت أسود لونه
أقفر جمر كالمسد
والصدر ضاق تعسفا
أنفاسه أضحت عقد
القهر بين ضلوعه
يجري دماء بالجسد
والدمع صار مهيئا
يسقي العيون ولا حسد
والنفس كلت عيشها
ومرارة في المعتقد
الله يا مولى الورى
رحماك ذا شبل الأسد
هذي الحياة نعيمها
أضحى جحيما للأبد
إني رجوتك طامعا
عطفا فكن أنت السند
ارحم عبيدك إنه
يدعوك بالأسم الصمد
يامن تعاظم وسمه
لا لا شريك ولا ولد
لا ند لا …، أب له
لا لم يكن كفوا احد
……….؟
حسن حفني

