هشام الزمر

كارثة انتشار المخدرات بشتى انواعها فى متناول الجميع حرفيا الشباب بيضيع بل فعلا ضاع الا ما رحم ربي حتى الأطفال من السهل ان يحصلوا عليها والأهل بعد فوات الأوان يكتشفون إدمان أبنائهم وإعلانات مصحات علاج الإدمان الخاصة أصبحت في كل مكان كما أصبحت مجالا جيدا للاستثمار وأغلبها تدار بدون تخصص ولا ترخيص والعلاج فنكوش لحلب الاهل دون جدوي
وكم من جريمة بشعة حدثت بسبب المخدرات من اغتصاب وقتل وسرقة وغيرها من الجرائم المنتشرة والسؤال الذى يشغلني الان مسئولية من انتشارها بهذه الصورة البشعة والمرعب تجار المخدرات وجودهم في الشارع أصبح مألوفا وعاديا للجميع نحتاج حل سريع وضروري حماية لما تبقى من شبابنا واطفالنا عافانا الله وإياكم وحفظ الله أبنائنا من هذة البلوي
كلمة للشباب ليكون في علمك ان الخمر رأس كل خطيئة والخمر ليس المقصود بها الخمور السائلة او المشروبات الكحولية فقط ولكن كل مايذهب العقل كالحشيش والبانجو والبودرة والايس والبودر وغيرها عافانا الله واياكم وليقتدوا بصحابة رسول الله صل الله عليه وسلم عندما سمعوا مناد ينادى بامعشر المسلمين ان الخمر قد حرمت فقال سيدنا انس ابن مالك كنا ندير الكأس اي نتناوله لبعضنا فلما سمعنا النداء كسرنا القناء ومنا من توضأ ومنا من اغتسل ووضعنا الطيب من ام سليم ام سبدنا انس وهو اطيب الطيب امتثالا لطاعة الله ،
أخيرا اناشد كل الشباب حرصا علي صحتكم ورفقا باهلكم واولادكم اترك هذا الامر لله والحل من وجهة نظري واطلب من الله تنفيذه ان يتولي صندوق مكافحة الادمان بالتعاون مع التأمين الصحي والجمعيات الاهلية تخصيص مكان للعلاج والتعافي من هذا الوباء اللعين يستوعب المبتلين ويكون مكان تأهيلي به جميع الحرف والناتج والدخل للمكان وتطويره والشق الثاني اولياء الامور يقومون بتسليم ذويهم المدنين لهذا المكان بألية محكمة سواءا برضاهم او رغما عنهم بهذا لن يجد بائعي هذه السموم سوقتدا لبضاعته المدمرة ونساعد وزارة الداخلية بكل ما اوتينا من قوة للقضاء عليهم مع تغليظ العقوبة وتفادى الاخطاء بمحاضر الضبط التي يستغلها محاميهم سامحهم الله لاطلاق سراحهم وممارسة تدمير شبابنا

المخدرات ودمار الشباب