كتب : اسامه عبدالعاطي

في زمنٍ تتزاحم فيه الأصوات وتتشابه الوعود، يطلّ اللواء طارق عيسى كواحد من الرموز التي ما زالت تؤمن بأن خدمة الوطن ليست شعارًا يُقال، بل طريقًا يُسلك بالفعل والإخلاص.

فهو ابن المؤسسة العسكرية، تربّى على الانضباط وتحمل المسؤولية، ويستكمل اليوم مسيرته في ميدانٍ جديد، ميدان الكلمة والموقف، مرشحًا لانتخابات مجلس النواب 2025 عن دائرة أبوتشت وفرشوط، حاملًا رمز المنبّه ورقم 28.

اللواء طارق عيسى ليس غريبًا عن الناس، فقد عاش بينهم وشاركهم تفاصيل حياتهم، يعرف آمالهم وأوجاعهم، ويدرك أن صوت المواطن البسيط هو البوصلة الحقيقية لأي مسؤول يسعى لبناء وطنه.

يؤمن بأن البرلمان ليس مكانًا للكلام، بل منصة للفعل، وأن الكرسي لا يُقاس بما يقال من وعود، بل بما يُقدَّم من نتائج حقيقية على أرض الواقع.

من يلتقيه يلمس فيه صلابة المقاتل وصدق الإنسان، فهو يتعامل مع الجميع باحترام، يقدّر الكبير ويحتوي الصغير، ويستمع قبل أن يتكلم.

ولعلّ اختياره رمز المنبّه يحمل رسالة واضحة، مفادها أن الوقت قد حان لصحوة الضمير، ولإيقاظ الحس الوطني في مواجهة التحديات، وأن دور النائب الحقيقي يبدأ من الوعي بقيمة الوطن والناس.

لقد عرفه أبناء دائرته في المواقف قبل الشعارات، فوجدوا فيه رجلاً يفي بما يقول، ويقف بجانبهم دون تكلّف أو رياء.
هو رجل المرحلة، الذي يجمع بين التجربة والخبرة، بين قوة القرار وصدق النية، بين الماضي المشرّف والمستقبل الواعد.

إهداء

يتقدّم الشيخ طارق نبهان عبدالقوي فؤاد بخالص التقدير والاحترام إلى اللواء طارق عيسى، دعمًا لمسيرته المشرّفة وتاريخه الوطني النقي، وثقةً في قدرته على تمثيل أبناء أبوتشت وفرشوط خير تمثيل تحت قبة البرلمان.

ويؤكد الشيخ طارق نبهان أن دعم الرجال المخلصين واجب وطني، وأن مصر تحتاج اليوم إلى من يعمل بضمير، ويضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
داعيًا الله أن يوفق اللواء طارق عيسى، وأن يسدد خطاه في طريق الحق والخير والبناء.