كتب وائل حجاج
خرج علينا الرئيس السيسي ببيان على صفحته الشخصيه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وبين فيه انه قد وصله ما حدث في الانتخابات البرلمانيه المرحله الاولى من تجاوزات وطالب اللجنه القضائيه المشرفه على الانتخابات باتخاذ كل ما يلزم من تحقيقات في هذه التجاوزات واتخاذ ما يلزم من قرارات حتى وان ادت الى الغاء الانتخابات في بعض او كل الدوائر التي ظهرت فيها التجاوزات وان وصل الموقف والقرار بالغاء عمليه الانتخابات برمتها ورغم تصريح السيد رئيس فهناك ايضا من يشكك وينفي ما حدث من رجالات الشرطه المنوط بهم حمايه العمليه الانتخابيه فهل سيحدث تغيير طالما ان القائم على الحمايه هو نفسه من ينفي ما حدث من تجاوزات رغم توثيقها بالصوت والصوره والي متى ستتخذ الشرطه زريعة الاخوان التي باتت هاويه في انهم هم من يشيعون تلك المخالفات لاحداث البلبله رغم ان كله على عينك يا تاجر وبما ان الموضوع قد وصل السيد الرئيس وخرج معلقا فان هذه الاحداث لابد وان رفع عنها التقارير من الجهات السياديه والمراقبه لسيادته وهو رجل مخابرات مخادرم فلن يخرج عنه بيان كهذا الا وان يكون متاكدا منه مائه بالمائه اذا فلابد من محاسبه المسؤول عن هذه التصريحات الواهيه ولا اريد ان اقول الكاذبه والمخالفه لتصريحات السيد الرئيس اما عن تصريح السيد رئيس الجمهوريه فهو بهذا قد اخلى مسؤوليته وبرء نفسه امام الله وامام الشعب بعد ان القى بالكره في ملعب اللجنه القضائيه والناس وحملهم المسؤوليه امام الله ورغم انه من المفروض ان رئيس السلطه التنفيذيه يسعى لان تكون السلطه التشريعيه مهادنه له ولكن ابا الرئيس لذلك وطالب بتغيير الامر وان يحصل المواطن المصري على حقه في الادلاء بصوته وان يكون لصوته قيمه وتاثير وبهذا فقد خلع الرئيس عن نفسه المسؤوليه والقى بها الى اللجنه والى الناس فعلى كل فرد ان يعرف ان لصوته قيمه وليس ثمن فلا يصح ان يبيع احد صوته مقابل حفنه من الجنيهات التي لا تغني ولا تثمن من جوع…