حامد خليفة

قال السفير صالح مطلو شن، سفير الجمهورية التركية لدى القاهرة، إن زيارة البروفيسور زار إرهان أفيونكو، عميد جامعة الدفاع الوطني وأحد أبرز المؤرخين في تركيا، إلى العاصمة المصرية، تمثل خطوة مهمة تعكس عمق الروابط التاريخية والثقافية الممتدة بين مصر وتركيا.
وأعرب السفير عن خالص شكره وتقديره للبروفيسور أفيونكو، واصفًا إياه بـ«المعلم الجليل»، مثمنًا تعليقاته وملاحظاته الثرية التي تناولت تاريخ مصر العريق وسلالة محمد علي باشا ذات الجذور الممتدة من مدينة كافالا، والتي تعكس إدراكًا علميًا عميقًا للتاريخ المشترك بين البلدين.
وأكد السفير صالح مطلو شن أن هذا الاهتمام الأكاديمي بتاريخ مصر ودورها المحوري في المنطقة يُجسد قيمة الحوار العلمي القائم على الاحترام المتبادل والمعرفة الرصينة، مشيرًا إلى أن التاريخ يشكّل أحد أهم جسور التقارب بين الشعوب.
كما ثمّن السفير الإهداء القيّم الذي قدمه البروفيسور أفيونكو من مؤلفاته وكتبه التاريخية المتخصصة، مؤكدًا أن هذه الأعمال تمثل إضافة معرفية مهمة، وتسهم في تعزيز التبادل الثقافي والتعاون الأكاديمي بين المؤسسات البحثية في مصر وتركيا.
واختتم السفير تصريحه بالتأكيد على أن مثل هذه الزيارات الفكرية الرفيعة تسهم في ترسيخ أواصر التواصل الحضاري، وتعزز مسارات التعاون الثقافي والعلمي، بما يخدم العلاقات الثنائية بين الشعبين الصديقين

