
بقلم: الإعلامية ميرفت شوقي صالح
الزواج عهد مقدس ميثاق غليظ لا يقوم فقط على المشاركة والمسؤولية بل على الأمانة والوفاء. لكن للأسف أحيانًا تُكسر هذه الأمانة بصور مؤلمة من الخيانات الزوجية تتعدد أسبابها وتتلوّن وجوهها… لكن تبقى الخيانة خيانة، لا يبررها شيء.
أسباب الخيانة الزوجية: الفراغ العاطفي: حين يشعر أحد الطرفين بالجفاف في المشاعر، يبحث عنها في مكان آخر. لأنانية وحب الذات:
من يقدّم رغباته على التزامه لا يهمه إن خذل الآخر. الروتين والملل:غياب التجديد والانشغال بالحياة اليومية قد يخلق فجوة نفسية تُملأ بالخيانة.
ضعف الوازع الديني أو الأخلاقي: الخيانة تبدأ من خيانة النفس والضمير قبل أي شيء. الانتقام أو رد الفعل:أحيانًا يُستخدم الخطأ لتبرير خطأ أكبر.
صور الخيانة:خيانة بالنظرة والكلمة. خيانة بالمراسلات والرسائل السرية. – خيانة بالعلاقات الفعلية – وأخطرها: *خيانة النية والنية المبيتة بعد الفقد!
أخطر صورة… الخيانة بعد الوفاة:
أن يُفني الرجل عمره ويُضحّي بالغالي والنفيس يزرع الحب ويمنح الأمان ويعطي بلا حدود…
ثم، وبعد وفاته *تخونه من كانت محور حياته لا لاحتياج بل لانعدام الوفاء أو لوجود نية مبيتة لم تعلن إلا بعد أن غاب ولم يعد قادرًا أن يرى

