مقال

التكنولوجيا ومستقبل الإعلام


أحمد حسنى القاضى الانصارى
في عصر السرعة والتطور التكنولوجي، أصبح الإعلام يمر بتحولات غير مسبوقة، حيث تتلاقى الصحافة التقليدية مع الرقمية لتخلق فضاءً إعلامياً متجدداً.

لم تعد الأخبار مجرد نقل الأحداث، بل أصبحت تجربة تفاعلية تتيح للجمهور المشاركة والتأثير. تعتمد المؤسسات الإعلامية الحديثة على الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات وفهم ميول القراء، ما يجعل الرسالة أكثر دقة ووضوحاً.

كما ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في انتشار الأخبار بسرعة مذهلة، مما رفع سقف المسؤولية المهنية تجاه المعلومات المنشورة.

ومع ذلك، يبقى دور الصحافي في التدقيق والتحري أساسياً للحفاظ على المصداقية. الابتكار في أسلوب العرض والمحتوى أصبح شرطاً للبقاء في سوق المنافسة الإعلامية،

بينما يشكل التفاعل المباشر مع الجمهور أداة لتعزيز الثقة. إن مستقبل الإعلام مرهون بقدرة المؤسسات على التكيف مع التغيرات التقنية والاجتماعية، وتوظيفها بما يخدم الحقيقة ويضمن وصولها لكل المتابعين.

sdytm165@gmail.com

About Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *